خطة أوروبية لمواجهة نقص الطاقة في الشتاء.. منها فصل الكهرباء
خطة أوروبية لمواجهة نقص الطاقة في الشتاء.. منها فصل الكهرباء
- ألمانيا
- إسبانيا
- الاتحاد الأوربي
- توفير الطاقة
- روسيا
- أوروبا
- ألمانيا
- إسبانيا
- الاتحاد الأوربي
- توفير الطاقة
- روسيا
- أوروبا
أعلنت الحكومات الأوروبية، اليوم الاثنين، إجراءات جديدة للتعامل مع النقص المحتمل في الطاقة خلال فصل الشتاء لتحسين شبكات الطاقة لتقاسم الطاقة، مع استمرار تدفقات الغاز الروسي بمعدلات مخفضة بشدة وسط الحرب الأوكرانية، وفقًا لما أوردته صحيفة «دابليو تي في بي».
خطط إسبانية لمواجهة نقص الطاقة
وضعت إسبانيا خططًا قد تجبر الصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة على الإغلاق في أوقات ذروة الطلب، وقالت فرنسا إنها تستعد لإرسال الغاز إلى ألمانيا اعتبارًا من أكتوبر، بينما قالت برلين إن القوة الأوروبية لا تزال تجري محادثات بشأن مساعدات الدولة لشركة Uniper المتعثرة.
وقالت روسيا، التي زودت حوالي 40% من غاز الاتحاد الأوروبي، إنها أغلقت خط الأنابيب ردًا على العقوبات الغربية.
ويقول السياسيون الأوروبيون إن موسكو تستخدم سلاح الطاقة كأداة للضغط على الدول الأوروبية لوقف دعم أوكرانيا.
وارتفعت أسعار الغاز الأوروبي بأكثر من الضعف منذ بداية العام وسط انخفاض الإمدادات الروسية.
وجاء الانخفاض الحاد في صادرات الوقود الروسي ردًا على العقوبات الغربية على غزو موسكو لأوكرانيا، ما ترك الحكومات تتدافع للعثور على موارد الطاقة، ولكن أيضًا للتحذير من احتمال حدوث انقطاع للتيار الكهربائي، وسط مخاوف من الركود.
انكماش الاقتصاد الألماني
وفي نفس السياق، قال البنك المركزي الألماني اليوم الاثنين إن الاقتصاد الألماني ينكمش بالفعل، ومن المرجح أن يزداد سوءًا خلال أشهر الشتاء مع خفض استهلاك الغاز أو تقنينه.
وأضاف أنه من المرجح أن يتقلص الاقتصاد، حتى لو جرى تجنب التقنين الصريح، إذا خفضت بعض الشركات الإنتاج أو أوقفته.
وأوضح رئيس هيئة تنظيم الطاقة في CRE الفرنسية، في فرنسا، أن صادرات الغاز الطبيعي إلى ألمانيا قد تبدأ في حوالي 10 أكتوبر، بعد إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون أن الجارتين في الاتحاد الأوروبي تساعدان بعضهما البعض في تدفقات الكهرباء والغاز وسط الأزمة.
وقال رئيس CRE إيمانويل وارجون لراديو فرانسينفو: «كان الغاز حتى الآن يتدفق فقط من ألمانيا إلى فرنسا، لذلك لم تكن لدينا الأدوات الفنية لعكس التدفقات ولم يكن لدينا حتى طريقة لتنظيم الأسعار».
وقال وارغون إنه بينما تتسابق مجموعة الطاقة الفرنسية EDF لإصلاح المفاعلات النووية المتضررة من التآكل، فإن الإجراءات «الاستثنائية» هذا الشتاء قد تشمل قطع الكهرباء المحلية إذا كان الشتاء باردًا وتأخرت خطط EDF.
استعداد الفنلنديين لانقطاع الكهرباء
وقال وزير الصناعة الإسباني رييس ماروتو إن إلزام الشركات كثيفة الاستخدام للطاقة بالإغلاق أثناء ذروة الاستهلاك هو خيار مطروح على الطاولة هذا الشتاء إذا لزم الأمر.
وفي فنلندا، جرى تحذير الفنلنديين من أنهم يجب أن يكونوا مستعدين لانقطاع التيار الكهربائي.
وقال مشغل الشبكة الوطنية فينجريد إنه نتيجة للشكوك الكبيرة يجب أن يكون الفنلنديون مستعدين لانقطاع التيار الكهربائي الناجم عن نقص محتمل في الطاقة في الشتاء المقبل.
