وزير الصحة يوجه بدراسة زيادة عدد وحدات التشخيص عن بعد للتيسير على المرضى
وزير الصحة يوجه بدراسة زيادة عدد وحدات التشخيص عن بعد للتيسير على المرضى
- وزير الصحة
- الصحة
- الاتصال الطبي عن بعد
- العلاج على نفقة الدولة
- الخدمات الصحية
- التشخيص الطبي عن بعد
- وزير الصحة
- الصحة
- الاتصال الطبي عن بعد
- العلاج على نفقة الدولة
- الخدمات الصحية
- التشخيص الطبي عن بعد
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعاً اليوم الاثنين، مع الدكتور وليد عوف، رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية لخدمات الاتصال الطبي عن بعد، وذلك لبحث سبل التعاون.
تعظيم الاستفادة من الوحدات التشخيصية والتيسير على المرضى
يأتي ذلك في إطار مشروع دمج المنظومة الخاصة بالمبادرة الرئاسية للتشخيص الطبي عن بعد، بالمنظومة الخاصة بالمجالس الطبية المتخصصة، بما يضمن تعظيم الاستفادة من الوحدات التشخيصية، والتيسير على المرضى في الحصول على حقهم في العلاج على نفقة الدولة.
وفي مستهل الاجتماع أوضح الوزير أهمية التعاون المستمر بهدف التوسع في تقديم الخدمات الصحية المتكاملة للمرضى، وضمان استدامة العمل ضمن مبادرة التشخيص الطبي عن بعد، وتحقيق المستهدف منها في خدمة المواطنين خاصةً في المناطق النائية، دون تحمل مشقة الانتقال، تساهم الوحدات في الحصول على الخدمات التشخيصية اللازمة، من خلال التطبيقات الحديثة في وجود طبيب وسيط بالوحدة مع ربط الوحدات بالمستشفيات ومراكز العلاج الرئيسية لتقديم الاستشارات الطبية للمرضى.
واستمع الوزير خلال الاجتماع إلى شرح مفصل حول التصور المتكامل، لإمكانية الدمج بين منظومتي المجالس الطبية المتخصصة، والمبادرة الرئاسية للتشخيص عن بعد بالوحدات التشخيصية البالغ عددها 150 وحدة، مرحلة أولى من أصل 300 وحدة من المقرر تشغيلهم تباعاً، وذلك تحت مظلة نظام تشغيلي موحد يتيح تبادل البيانات الشخصية الخاصة بالمريض بين شبكة المجالس الطبية، والمبادرة الرئاسية للتشخيص الطبي عن بُعد.
أوضح الوزير أنه يتم ربطهم بالوحدات التشخيصية التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية بالتعاون مع الشركة الدولية لخدمات الاتصال الطبي عن بُعد، وربطها بمنظومة التشخيص عن بعد الخاصة بالمجالس الطبية المتخصصة، والبالغ عددها 29 وحدة.
وضع دراسة متكاملة لزيادة عدد وحدات التشخيص عن بعد
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ الوزير وجه خلال الاجتماع بوضع دراسة متكاملة لزيادة عدد وحدات التشخيص عن بعد على مستوى محافظات الجمهورية، خاصةً بالمناطق النائية والمحرومة والمترامية الأطراف، لضمان وصول خدمات التشخيص الطبي بكفاءة للمرضى والحصول على الخدمات التشخيصية المتقدمة، وتحويلهم الفوري إلى المستشفيات لتلقي الخدمات الطبية اللازمة لحالتهم الصحية، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة لضمان استدامة العمل ضمن المنظومة.
وأضاف «عبدالغفار»، أن الوزير اطلع على نموذج متكامل للوحدات التشخيصية المتنقلة، واستمع إلى آلية عملها، والتي تعمل كنموذج مصغر للوحدات التشخيصية بكل الأجهزة التشخيصية حيث تضم «جهاز رسم قلب، سماعة إلكترونية، سونار، منظار أنف وأذن، منظار عين، منظار جلد، أجهزة قياس الضغط والسكر والحرارة».
ولفت إلى توجيه الوزير بإدراج الوحدات التشخيصية المتنقلة ضمن التجهيز النمطي لسيارت القوافل الطبية التي تجوب قرى محافظات الجمهورية، ضمن استراتيجية الوزارة للارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.