خبراء عن مبادرة «الوطن» كأول مؤسسة صحفية صديقة للبيئة: تعميمها خير للبلد

خبراء عن مبادرة «الوطن» كأول مؤسسة صحفية صديقة للبيئة: تعميمها خير للبلد
- اتحضر للأخضر
- وطن أخضر
- ترشيد الطاقة
- قمة المناخ
- مؤتمر التغير المناخي
- cop 27
- مباني صديقة للبيئة
- اتحضر للأخضر
- وطن أخضر
- ترشيد الطاقة
- قمة المناخ
- مؤتمر التغير المناخي
- cop 27
- مباني صديقة للبيئة
مع استعداد مصر لاستضافة مؤتمر المناخ cop 27، المقام في 6 نوفمبر المقبل على أرض مدينة شرم الشيخ، بحضور عدد من قادة ورؤساء دول العالم، ومع إطلاق وزارة البيئة حملة «رجع الطبيعة لطبيعتها»، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية «اتحضر للأخضر»، لتعريف المصريين بمخاطر التغيرات المناخية، ودورهم للحد من تأثيرها.
أطلقت «الوطن» مبادرتها لرفع الوعي بمخاطر التغيرات المناخية، من خلال قسم «وطن أخضر» بالموقع الإلكتروني، وأعلنت تحولها نحو الاستدامة البيئية، كأول مؤسسة إعلامية تطبق المعايير البيئية داخل المؤسسة، من خلال الحد من استخدام المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام، و ترشيد استهلاك الطاقة لأقل المستويات وقياس البصمة الكربونية للمؤسسة. .
ويوضح خبراء متخصصون في حديثهم لـ«الوطن»، أهمية المبادرة التي دشنتها الجريدة لمواجهة التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات الضارة ضمن جهود الدولة.
فوائد اقتصادية لترشيد الطاقة
قال الدكتور سامح نعمان، أستاذ الهندسة، خبير الطاقة المصري، إن مبادرة «الوطن» تتماشى مع المحور العالمي المستهدف حاليا، إذ يجب تحويل مفهوم ترشيد الطاقة إلى ناتج قومي تستفيد منه البلاد، حيث أن ترشيد الطاقة وتوفير حوالي 150 كليو وات في الساعة، يوفر بذلك مليون وحدة طاقة حرارية «BTU» والتي تختلف أسعارها من دولة لأخرى: «سعرها في أمريكا 9 دولار وعندنا بـ3 دولار»، ويمكن بيعها في أوروبا بـ84 دولار.
وأضاف «نعمان»، أن الترشيد يؤدي لتوفير في الطاقة الكهربائية ووحدات الطاقة الحرارية «BTU»، وبيعها للخارج بأسعار أغلى، ما يمثل عائدا استراتيجيا للدولة، لافتا إلى أنه في حالة توفير 1.5 جيجا لمدة 6 ساعات يوميا، يمكن بيعهم 5 مليون و40 ألف دولار في أوروبا في اليوم الواحد، وهو ما يعتبر ترشيد 5% من استهلاك مصر للطاقة، وبذلك يتحول مصطلح ترشيد الطاقة إلى قيمة وعائد مادي تستفيد منه مصر.
ومن جانبه، أوضح الدكتور وحيد محمود، الخبير البيئي، أن فكرة «الوطن» كأول مؤسسة صحفية تطبق معايير الاستدامة البيئية، في حال تعميمها على جميع مباني المؤسسات والهيئات المختلفة، سينتج عنه تحسن في البيئة، وتحسن في صحة الأفراد والمواطنين بسبب قلة التلوث.
بيئي: «مدينة خضراء تساوي مدينة فاضلة»
وتابع، أنه يمكن الاستفادة من فكرة المباني صديقة البيئة بأكثر من ناحية، منها الاستثمار عن طريق زراعة نباتات تحقق الثمر، فضلا عن القضاء على التلوث وتقليل ثاني أكسيد الكربون: «البلد كلها هتبقى خضرا وده هينعكس على سلوك المواطنين، هيحسوا إنهم في الجنة»، مختتمًا حديثه بـ«مدينة خضراء تساوي مدينة فاضلة».