بالخرائط.. كل ما تريد معرفته عن مراسم دفن الملكة إليزابيث الثانية

كتب: محمد عزالدين

بالخرائط.. كل ما تريد معرفته عن مراسم دفن الملكة إليزابيث الثانية

بالخرائط.. كل ما تريد معرفته عن مراسم دفن الملكة إليزابيث الثانية

ساعات قليلة وتبدأ الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية في ختام 10 أيام كاملة من الحداد الوطني، ومن المقرر أن يحضرها عدد من الوجهاء والضيوف في وستمنستر بداية من الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة المالكة إلى قادة العالم، وفيما يلي تفاصيل مراسم دفن الملكة بالتفاصيل، بحسب موقع «بي بي سي».

انتهاء فترة إلقاء نظرة الوداع

ستنتهي فترة إلقاء نظرة الوداع على نعش الملكة إليزابيث في ويستمنستر هول في قلب لندن في الصباح الباكر، وكان الآلاف يصطفون لإلقاء نظرة الوداع على الملكة.

وعلى بعد مسافة قصيرة، في كنيسة وستمنستر آبي، سيتم فتح الأبواب للضيوف الذين سيتوافدون قبل بدء مراسم الصلاة، ويشارك في الجنازة رؤساء وزعماء من جميع أنحاء العالم ينضمون إلى أفراد العائلة المالكة تكريماً للملكة.

ومن المتوقع وجود أفراد من العائلات المالكة من جميع أنحاء أوروبا، إذ تجمعهم بالملكة إليزابيث صلات القرابة، وسيحضر الجنازة أيضًا ملك بلجيكا فيليب والملكة ماتيلد وملك إسبانيا فيليب والملكة ليتيزيا.

آنذاك ستبدأ مراسم اليوم بشكل جدي، حيث يتم رفع نعش الملكة ونقله إلى وستمنستر آبي، وسيحمل جثمان إليزابيث على عربة مدفع تابعة للبحرية الملكية، ويشدها 142 بحارًا، وشوهدت العربة آخر مرة في عام 1979 في جنازة عم الأمير فيليب، اللورد مونتباتن، واُستخدمت في جنازة والد الملكة، جورج السادس، في عام 1952.

وسيسير كبار أفراد العائلة المالكة، ومن بينهم الملك الجديد وابناه الأمير وليام والأمير هاري، خلف عربة المدفع في الموكب، وستعزف فرقتا موسيقى القرب والطبول التابعتين للفوجين الاسكتلندي والأيرلندي، إلى جانب أفراد من سلاح الجو الملكي ووحدات مقاتلي الغوركا.

سيصطف عناصر البحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية على طول الطريق، وسيقف حرس الشرف الذي يمثل الأجهزة العسكرية الثلاثة في ساحة البرلمان برفقة فرقة من مشاة البحرية الملكية، وستكون جنازة رسمية، كما هو متبع في جنازات الملوك أو الملكات، وتتبع قواعد البروتوكول الصارمة، مثل الموكب العسكري.

وسيترأس القداس قس وستمنستر آبي، ديفيد هويل، ويلقي كبير أساقفة كانتربري، جوستين ويلبي العظة، كما ستقرأ رئيسة، الوزراء ليز، عظة أيضًا، وفي نهاية مراسم الجنازة، يدوي صوت البوق، ويتبعه صمت في البلاد لمدة دقيقتين، ثم عزف النشيد الوطني وموسيقى جنائزية في نهاية القداس.

مراسم الجنازة

بعد القداس، سينقل نعش الملكة في موكب سيرا على الأقدام من وستمنستر آبي إلى ويلنغتون آرش، في هايد بارك كورنر في لندن، ومع اصطفاف قوات الجيش والشرطة على الطريق، ستدق ساعة بيغ بن دقات يفصل بين كل واحدة منها دقيقة واحدة بينما يتحرك الموكب ببطء في شوارع العاصمة، وستطلق المدفعية طلقات تحية أيضًا كل دقيقة من هايد بارك.

وسيتكون الموكب، بقيادة شرطة الخيالة الكندية الملكية، من سبع مجموعات لكل منها فرقتها الخاصة، كما سيشارك أفراد من القوات المسلحة من بريطانيا والكومنولث والشرطة، بالإضافة إلى بعض العاملين في الخدمات الطبية الحكومية في بريطانيا.

وستنضم كاميلا، الملكة القرينة وأميرة ويلز، وكونتيسة ويسيكس ودوقة ساسكس إلى الموكب بالسيارات، ومن المتوقع وصول الموكب الجنائزي سيرا على الأقدام إلى الممشى الطويل في قلعة وندسور، حيث ستصطف الشرطة مع أفراد القوات المسلحة على مدى ثلاثة أميال، وسيتم السماح لأفراد الجمهور بالوصول إلى الممشى الطويل لمشاهدة مرور الموكب.

مسار الجنازة في قلعة ويندسور

وستقرع أجراس أبراج القلعة كل دقيقة وسيتم إطلاق نيران المدفعية من أراضي القلعة، وبمجرد وصول النعش إلى ويلنغتون آرش، ستبدأ رحلته الأخيرة إلى قلعة ويندسور.

يلي ذلك، دخول التابوت إلى كنيسة القديس جورج حيث تجري مراسم الدفن، وكنيسة سانت جورج هي التي تختارها العائلة المالكة بانتظام لحفلات الزفاف والتعميد والجنازات، وأقيمت بها أيضًا جنازة زوج الملكة الراحل الأمير فيليب.

وسُيقام قداس مواراة الجثمان الثرى بحضور عدد أقل من الضيوف، مكونًا من نحو 800 شخص، وسيلقي العظة قس وندسور، ديفيد كونر، بمباركة من رئيس أساقفة كانتربري جوستين ويلبي، ويشمل القداس مراسم تقليدية ترمز إلى نهاية عهد الملكة.

وسيبعد المسؤول عن المجوهرات الملكية، التاج والكرة الملكية والصولجان من أعلى التابوت، وتفصل الملكة عن تاجها للمرة الأخيرة، وفي نهاية الترنيمة الأخيرة، سيضع الملك علم حراس غرينادير على التابوت. وحراس غرينادير هم أكبر حراس المشاة الذين يقومون بواجبات احتفالية للملك، ويتم بعد ذلك إنزال جثمان الملكة إلى القبو الملكي، وسيعزف عازف القرب الملكي معزوفة جنائزية، وتنتهى بذلك مراسم الدفن وسيغادر الملك وأفراد العائلة المالكة الكنيسة.

مواقيت مراسم الجنازة

في ذلك المساء، في قداس عائلي خاص، سيتم دفن الملكة مع زوجها الراحل دوق إدنبرة ، في الكنيسة التذكارية للملك جورج السادس، الواقعة داخل كنيسة القديس جورج.


مواضيع متعلقة