محطات في حياة جميل راتب.. باع منزله للسفارة البلجيكية وسكن بالإيجار

كتب: أحمد حسين صوان

محطات في حياة جميل راتب.. باع منزله للسفارة البلجيكية وسكن بالإيجار

محطات في حياة جميل راتب.. باع منزله للسفارة البلجيكية وسكن بالإيجار

الفنان جميل راتب، واحد من أبرز الفنانين المصريين، الذين تخطت موهبتهم المنطقة العربية، وشارك في أعمالٍ فنية عالمية، حققت نجاحًا كبيرًا، ويراه البعض بأنه كان فنانًا مُثقفًا وصاحب فكر مُميز، حيث قدّم أكثر من 170 عملًا فنيًا ما بين السينما والمسرح والتليفزيون.

وفي ذكر وفاة جميل راتب الرابعة، حيث رحل عن عالمنا يوم 19 سبتمبر، ترصد «الوطن» أبرز المحطات والمواقف التي تعرض لها في حياته، وهم كالتالي: 

«الموت بالنسبالي هيبقى راحة»

- الحديث عن الموت، كان من أبرز محطات جميل راتب، حيث كان يؤكد في أحاديثه الأخيرة، بأنه لم يخشَ الموت قط، إذ قال في حواره مع الإعلامية راغدة شلهوب، «الموت بالنسبالي هيبقى راحة.. راحة من مشكلات مختلفة، زي المرض وتقدم العمر، ومشكلات الحياة.. مش خايف من الموت لكن خايف من العذاب».

- الفنان الراحل كانت حياته قوامها الأساسي الستر والبساطة، والمنزل الذي كان يعيش فيه خلال السنوات الأخيرة قبل وفاته ليس ملكه ولكنه كان مستأجرًا، إذ أن المالك استعاد البيت فور وفاته فورًا قبل 4 أعوام، وذلك حسبما قال التهامي هاني، مدير أعماله، في تصريحات لـ«الوطن».

جميل راتب يبيع منزله للسفارة البلجيكية بالقاهرة

- منزل جميل راتب، الذي عاش فيه لمدة 20 عامًا تقريبًا في صغره، باعه للسفارة البلجيكية بالقاهرة، قبل سنوات من وفاته، فلم يكن يملك أي عقارات أو سيارات أو أموال.

تفاصيل وصية جميل راتب قبل وفاته

- أوصى قبل وفاته، بتنظيم عزاء يحضره من يحبه من الفنانين وكبار النجوم، بالإضافة إلى تجميع كل صوره والجوائز التي حصل عليها طوال حياته بمعرض خاص، حتى يظل اسمه عالقاً بذهن الجمهور.

جميل راتب، وُلد في القاهرة لأب مصري وأم مصرية وهي ابنة أخ الناشطة المصرية هدى شعراوي وليس كما يشاع أنه من أم فرنسية، وتخرج من مدرسة الحقوق الفرنسية، واستكمل دراساته الجامعية في فرنسا.

وتخرج جميل راتب في بداية الأربعينيات حصل على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر، ويُعج أول ظهور سينمائي له كان في عام 1946 من خلال فيلم «أنا الشرق»، ويعتبر فيلم الصعود إلى الهاوية نقطة التحول الرئيسية في مشواره مع السينما المصرية.


مواضيع متعلقة