شريف حلمي: تواصلت مع عادل إمام اليوم وأعجبه ما كتبته

شريف حلمي: تواصلت مع عادل إمام اليوم وأعجبه ما كتبته
- عادل إمام
- شريف حلمي
- الزعيم عادل إمام
- أفلام عادل إمام
- عادل إمام
- شريف حلمي
- الزعيم عادل إمام
- أفلام عادل إمام
صنع البهجة من المحيط إلى الخليج، حتى تربع على عرش الكوميديا في العالم العربي كله، وقف على المسرح فكان سيده، وأمام شاشة السينما فكان أستاذها، له الملايين من المحبين، دائما يضحكون على أعماله، ويترقبون أي جديد عنه يرسم الابتسامة على وجوههم، وخلال تصدره مواقع التواصل الاجتماعي الأيام الماضية، ظهر الفنان شريف حلمي عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»، يتحدث عن لقاء جمعه به، لطمأنة محبيه عن حالته الصحية.
الفنان شريف حلمي، أكد لـ«الوطن»، أنه تواصل مع الزعيم عادل إمام، اليوم، والذي أثنى على ما كتبه خلال الساعات الماضية على حسابه الشخصي، وأخبره أن أبلغ رد على الشائعات الصمت، «قالي ولا كنت تكتب ولا تقول حاجة، وقال لعصام أخوه متردش على حد، اللي عايز يقول حاجة يقولها».
وأضاف أن سبب عدم رده على ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي، هو كثرة ما قيل عنه خلال الفترة الماضية، «قالي إن مواقع التواصل موتتني قبل كدا كذا مرة، ودخلتني الإنعاش كذا مرة».
وتابع حلمي، أن الزعيم يعاني من الشائعات، التي يفضل عدم الرد عليها مطلقا، ورغم استحسانه لما كتبته عبر حسابي الشخصي لكنه يرى أن ما يشاع لا يستحق الرد عليه.
شريف حلمي: كنت مع عادل إمام أول أمس في الجيم وحكى عن ذكريات المسرح
ونشر حلمي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صورة لعادل إمام، معلقًا عليها: «حدث أول أمس الموبايل يرن في الواحدة ظهرًا، أنا مستيقظ على صوت الموبايل دون النظر للشاشة، أيوة مين؟.. الطرف الآخر: خد يا شريف كلم، الزعيم: إنت فين يا شريف.. أنا (أجلس على السرير بعد أن تعرفت على الصوت)، صباح الفل يا زعيم أنا في البيت يا أستاذ.. الزعيم: طيب يلا تعالى.. مستنيك في الجيم.. أنا: حاضر يا أستاذ استيقظت صليت الظهر ولبست ونزلت ووصلت إلى بيته بالمنصورية، دخلت بالسيارة، ركنت، دخلت الجيم».
وتابع «حلمي»: «استقبلني الزعيم كالعادة: أهلًا شرف الله.. أنا: صباح الجمال والبهجة والسعادة يا صاحب السعادة.. الزعيم: طمني عليك، وأخبار المسرح إيه، وبتروح وسط البلد؟ وحسن شرشر أخباره إيه (صديقه من خارج الوسط).. أنا: كله زي الفل طول ما إنت فل، جلسنا كالعادة بحضور الغالي حسين توفيق والد الفنانة روبي.. وحضر بعدّي بدقائق الجميل عصام إمام كعادته كل يوم وأيضا جاء أثناء جلستنا المحترم أحمد مقبل زوج ابنة الزعيم.. ودار نقاش كالعادة في كل أمور الفن وحكي كعادته وبتوجيه مني حكايات كثيرة عن علاقته بمحمد عبدالوهاب وفاتن حمامة وهيكل، وتطرق الحديث إلى يوسف داود وأحمد راتب وعبد الرحمن الخميسي وعبدالحليم حافظ».
الزعيم يسترسل في حكي أجمل الذكريات
واستطرد شريف حلمي: «أنا أفتح الموضوع بتساؤل والزعيم يسترسل في حكي أجمل الذكريات، تمر الساعة وراء الساعة ونحن في سعادة أنا أحاور والزعيم يسترسل وفجأة يعلن تحديه لنا في دور كونكان وهو يشرب الشاي بالحليب كوبًا بعد الآخر، كانت ضحكاتنا تتعالى وهو لم يتوقف عن المداعبة وفجأة يسكت قليلا ثم يقول ياااااه المسرح ده حاجة ممتعة جدًا، ليتحول حديثنا عن المسرح يدافع عن المشاغبين ويغني لنا أغنية النهاية التي تحض على ضرورة الاهتمام بالتعليم ثم يتطرق الحديث عن مسرحية الزعيم ولا يفوتنا أن نتذكر الريحاني وعلي الكسار».