تنظيف قاع شاطئ ستانلي في الإسكندرية استعدادًا لقمة المناخ «فيديو»
تنظيف قاع شاطئ ستانلي في الإسكندرية استعدادًا لقمة المناخ «فيديو»
- الإسكندرية
- شاطئ ستانلي
- شواطئ الإسكندرية
- تنظيف شواطئ الإسكندرية
- قمة المناخ
- الإسكندرية
- شاطئ ستانلي
- شواطئ الإسكندرية
- تنظيف شواطئ الإسكندرية
- قمة المناخ
نجح 50 متطوعًا من الغواصين في الإسكندرية في عملية تنظيف قاع البحر بشاطئ ستانلي الشهير، تزامنًا مع يوم النظافة العالمي وكإحدى الفعاليات المهمة التي تسبق انطلاق قمة المناخ في شرك الشيخ نوفمبر المقبل، حيث نجح المتطوعون في تلك الفعالية بدعم من محافظة الإسكندرية ووزارة البيئة.
الشباب الذين تجمعوا تحت قيادة الدكتور رأفت حمزة، الأستاذ المساعد بقسم الرياضات المائية في جامعة الإسكندرية، قد قسموا أنفسهم مجموعات منهم من ارتدى ملابس الغطس واخترق المياه باحثًا عن مخلفات بلاستيكية في عمق البحر بالإضافة إلى الشعب التي تعيق المصطافين، فيما بقيت مجموعة أخرى من الأطفال والفتيات على رمال الشاطئ ينظفونها من مخلفات بلاستيكية وأكياس حلويات قد سقطت من المصطافين مسبقًا.
البيئة: المخلفات البلاستيكية قلت في شواطئ الإسكندرية عن قبل
وأكد الدكتور سامح رياض، وكيل وزارة البيئة ورئيس جهاز شئون البيئة لمنطقة غرب الدلتا، في بيان، أن المخلفات البحرية في الإسكندرية قد قلت عما سبق، حيث إن اليوم شهد إخراج نسبة كبرى من الأعشاب البحرية قدرت بنسبة 95% من المخلفات فيما بلغت نسبة المخلفات البلاستيكية من صنع الإنسان قرابة 5% وذلك في نطاق شاطئ ستانلي.
وأضاف «رياض» لـ«الوطن» أن الإسكندرية تهتم بالبيئة بشكل عام والبيئة البحرية بشكل خاص، وهو ما تبين من انخفاض نسبة المخلفات البيئية التي تم استخراجها خلال تلك الفعالية، لافتًا إلى أنها فعالية تقام في 198 دولة أخرى في نفس ذات التوقيت تزامنًا مع يوم النظافة العالمي.
وأكد أن محافظة الإسكندرية ووزارة البيئة أطلقت عددًا من الفعاليات البيئية في الإسكندرية قبل انطلاق مؤتمر قمة المناخ التي تحتضنه مصر خلال نوفمبر المقبل.
تنظيف البحر من الأعشاب البحرية والبلاستيك
من جهته، أكد الدكتور رأفت حمزة، مؤسس المبادرة، أنها هدفت إلى تنظيف قاع شاطئ ستانلي عن طريق غواصين محترفين من كل ما يعيق المصطافين كحجارة ومخلفات بجمعها بالغوص بالقاع وذلك أيضا للتوعية بالمحافظة على شواطئنا.
وأضاف حمزة لـ«الوطن»، أن الفعالية نجحت في إخراج «حمرة وعنبة» البحر، أي الأعشاب البحرية التي تعيق حركة المصطافين، بالإضافة إلى سحب الأكياس البلاستيكية والزجاجات الفارغة، مطالبًا جميع المصطافين والصيادين المحافظة على نظافة البحر الذي يعد ملاذًا لبعضهم ومصدر رزق للبعض الآخر.
