باكستان تحت رحمة الفيضانات.. والأمم المتحدة: الكلمات لا تصف ما يحدث

كتب: محمد البلاسي

باكستان تحت رحمة الفيضانات.. والأمم المتحدة: الكلمات لا تصف ما يحدث

باكستان تحت رحمة الفيضانات.. والأمم المتحدة: الكلمات لا تصف ما يحدث

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن باكستان قد تعرضت لظواهر طقس جوية قاسية منذ بداية العام، ما تسبب في حدوث موجات الحر القاتل، كما وصلت درجات الحرارة لأعلى من 50 درجة مئوية خلال شهور الربيع الماضي، ثم تلا ذلك حرائق غابات ضخمة وموجات جفاف شديدة، لكن الفيضانات التي تركت ثلث مقاطعات البلاد تحت الماء في الأسابيع الأخيرة جلبت معها مستوى جديدًا من التعاسة، مع حالة طوارئ مناخية في البلاد.

 

جوتيريش: ما يحدث في باكستان مذبحة مناخية

وعن موقف الأمم المتحدة من الأزمة، نقلت الصحيفة قول الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو جوتيريش، خلال زيارته لباكستان هذا الأسبوع: «لقد رأيت العديد من الكوارث الإنسانية في العالم، لكنني لم أر قط مذبحة مناخية بهذا الحجم، ببساطة ليس لدي كلمات لوصف ما رأيته اليوم».

فيضانات كبيرة تجتاح مساحات شاسعة من البلاد

وقالت الصحيفة البريطانية، إن الرياح الموسمية التي بدأت في منتصف يونيو، تسببت في دمار في معظم أنحاء البلاد ، حيث هطلت الأمطار في بعض المناطق أكثر من ثمانية أضعاف الكمية المعتادة، كما اجتاحت السيول القرى وجرفت آلاف المنازل والمدارس والطرق والجسور، ودمرت 18 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية.

 

باكستان تلجأ إلى المجتمع الدولي

وتابعت الصحيفة، أن باكستان لجأت إلى المجتمع الدولي للمساعدة في الأزمة التي لا تتحمل البلاد المسؤولية عنها، وقبل حدوث الفيضانات تسببت الحرارة القاتلة في اندلاع حريق هائل، تسبب في خسائر كبيرة في غابة «الشيراني»، وهي أكبر غابة صنوبر في العالم، وتمتد مساحتها حوالي 26 ألف هكتار، ويبلغ عدد الأشجار فيها حوالي 10.8 مليون شجرة، و أدى الحريق إلى تحويل 40٪ من الغابة إلى رماد، وفي شهر مايو في منطقة ماستونج في بلوشستان، المشهورة ببساتين التفاح والخوخ، ذبلت أشجار بسبب درجات الحرارة المرتفعة، مما أدى إلى فساد معظم محاصيل الفاكهة.


مواضيع متعلقة