هاني شنودة: لو ربنا دخلني الجنة «هيبقى عشان ست في دار مسنين»

كتب: أحمد حامد دياب

هاني شنودة: لو ربنا دخلني الجنة «هيبقى عشان ست في دار مسنين»

هاني شنودة: لو ربنا دخلني الجنة «هيبقى عشان ست في دار مسنين»

أكّد الموسيقار هاني شنودة إيمانه بمقولة الزعيم الوطني مصطفى كامل «ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط»، لافتًا إلى أنَّه أيقن بوجود واجب عليه تجاه وطنه وهو الإخلاص في عمله، لذا شارك في قوافل غنائية وموسيقية لدور الأيتام والمسنين، «لن أنسى مشهد السيدة العجوز وهي تجلس على كرسي متحرك وتصفق بشدة، كلما أشاهد أورتها أقول: لو ربنا دخلني الجنة هيبقى عشان خاطر الست دي».

أعرف الفنان من لمعة الإصرار في عينه

وأوضح هاني شنودة خلال لقائه مع سامح حسين وهدير أبوزيد في برنامج «نقطة نظام» المذاع عبر فضائية «مدرستنا 3» التابعة لوزارة التربية والتعليم، أنَّ «العمل في الفن كفاح وكلنا أصحاب رسالة وكل فنان له جمهور له رسالة والجمهور بيجبره أنه يعمل رسالة»، مشيرًا إلى أنه يعرف الفنان من غنائه وصوته ولمعة الإصرار التي توجد في عينه، التي لمحها في أعين محمد منير وعمرو دياب، مضيفًا: «اللي عينه دبلانة متاخديش منه أي حاجة».

والدي دعاني لاجتماع مع أعمامي الأربعة لإقناعي بترك الموسيقى

وأشار هاني شنودة إلى أنَّ أسرته كانت ترفض عمله في الفن خصوصا أنَّه حصل على مجموع عالي في الثانوية العامة، ووالده كان صيدليًا ويرغب في توريثه مهنته، مبينًا أنَّه قرر دراسة الموسيقى التي يحبها، وحينها دعاه والده لاجتماع مع أعمامه الأربعة لإقناعه بترك الموسيقى ودراسة الصيدلة، لكنه اشترط على أعمامه أن يكتب له كل منهم فدانين باسمه ليتمكّن من الإنفاق على نفسه حال التحاقه بالصيدلة، باعتبار أنَّه سيكون صيدلي فاشل وأقنعهم أنه سيكون موسيقي ناجح لمحبته للموسيقى.

وأبدى «شنودة» سعادته بنشأته في مدينة طنطا واستماعه للإنشاد الديني في الموالد خاصة مولد السيد البدوي، قائلًا: «قعدت في ساحة البدوي والشيخ النقشبندي، وهو ما ساعدنا على كتابة نوت بشكل رائع».


مواضيع متعلقة