«كان رايح يزوره».. «مروان» ضحية معدية أشمنت يلحق بوالده في ذكرى وفاته

«كان رايح يزوره».. «مروان» ضحية معدية أشمنت يلحق بوالده في ذكرى وفاته
- بني سويف
- معدية نيلية
- معدية اشمنت
- معدية بني سويف
- غرق مواطنين
- الإنقاذ النهري
- مديرية أمن بني سويف
- بني سويف
- معدية نيلية
- معدية اشمنت
- معدية بني سويف
- غرق مواطنين
- الإنقاذ النهري
- مديرية أمن بني سويف
لم تمر سوى ساعات قليلة من فرحة الطفل الذي لم يتعد عمره 9 سنوات، بمشاهدة مريلة مدرسته الابتدائية والتي أحضرتها له والدته له مساء أمس الخميس، ولم يسعد بارتدائها لوفاته غرقًا في مياه النيل، إثر سقوطه من معدية قرية أشمنت أثناء توجهه برفقة عمه ووالدته لزيارة قبر والده صباح اليوم الجمعة، في الذكرى الأولى لوفاته والتي تحل الأسبوع الحالي على إثر تعرضه لصعق كهربائي.
الطفل كان متوجها لزيارة والده في ذكرى وفاته
«كان مع عمه ورايح يزور والده في قبره.. أهو راح له خلاص».. بتلك الكلمات تروي إحدى السيدات التي كانت تستقل المعدية وتدعى «أم أحمد رمضان»، تفاصيل الحادث قائلة: «الأسبوع ده كان يوافق وفاة جارنا محمد كامل مات العام الماضي صعقًا بالكهرباء، وتوجهنا برفقة زوجته وشقيقه لزيارة قبره بشرق النيل وأثناء استقلالنا معدية أشمنت التابعة لمحافظة بني سويف وقبل تحركنا انفتح باب المعدية من اتجاه نهر النيل وسقط منها عدد من الأهالي كان بينهم ابنه مروان ولم يخرج من المياه حتى الآن».
وأضافت لـ«الوطن»: «والله ما لبس مريلة المدرسة اللي والدته اشترتهاله أمس، شافها وقالها بس هقيسها لما نيجي من زيارة والدي، كان عنده 9 سنوات ونجح في الصف الثالث الابتدائي وكان رايح الصف الرابع، كان أكبر أشقائه، ربنا يصبر أمه كانت في مكان الحادث ومعرفتش تعمله حاجة».
بلاغ بسقوط عدد من المواطنين من معدية نيلية في بني سويف
كان اللواء أسامة حلمي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، قد تلقى إخطارا بورود بلاغ من الأهالي يفيد بسقوط عدد من المواطنين والدراجات النارية في مياه النيل من معدية نيلية بأشمنت في مركز ناصر، على إثر فتح الباب الخاص بها بشكل مفاجئ عقب استعدادها التحرك لنقل المواطنين من الجانب الغربي إلى الشرقي بالمجرى المائي لنهر النيل، والذي وجه بسرعة توجيه رجال الإنقاذ النهري إلى موقع الحادث وانتشال أي مواطنين أو ضحايا للحادث، حيث تبين غرق طفل ومُدرس في المياه.
ضحايا حادث معدية أشمنت ببني سويف
وانتقلت قوات الإنقاذ النهري ورجال الإسعاف إلى موقع البلاغ، واستطاعوا بمساعدة الأهالي إنقاذ عدد من المواطنين، بينما اختفى اثنين عن الأنظار وغرقا في مياه النيل وهما مروان محمد محمد كامل، 9 أعوام، مقيم قرية الميمون التابعة لمركز ناصر، ومحمد إبراهيم داهش، 57 عامًا، مدرس، مقيم قرية الرياض بمركز ناصر، وفشلت محاولات إنقاذهما حتى الآن.