أستاذ فكر صهيوني: إسرائيل تستغل "أبو حصيرة" لدخول مصر

أستاذ فكر صهيوني: إسرائيل تستغل "أبو حصيرة" لدخول مصر
أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث والفكر الصهيوني بجامعة الإسكندرية، أن مصر على مر السنين تفرِّق بين الصهيونية واليهودية، موضحًا أن مصر حمت اليهود في العصور الوسطى بعد أن كانوا مطاردين، مشددًا على أن الدولة لا توجد لديها أي مشكلة في التعامل مع المعابد اليهودية ويتم التعامل معها مثلما يتم التعامل مع المساجد والكنائس الأثرية.
وأوضح أنور، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "مساء جديد" المذاع على قناة "التحرير"، أن الإسرائيليين تعمَّدوا استغلال ضريح "أبو حصيرة" لفرض وصايتهم للدخول إلى مصر، مشددًا على أن رئيس الطائفة اليهودية ووزير الأديان الإسرائيلي نظَّما رحلات لزيارة الضريح في مصر وكان يرافقهم وزير السياحة الإسرائيلي، وتابع أنور قائلاً: "لجنة الآثار هي المسؤولة عن تسجيل أي آثر وتقوم بتقييم قيمته الأثرية لتسجيله كأثر يتبع وزارة الآثار"، مشددًا على أن "أبو حصيرة" يهودي مغربي وليس للإسرائيليين أي علاقة به، محذرًا من قيام الطائفة اليهودية بالمطالبة بضم الضريح إلى ممتلكاتهم، قائلًا: "علينا الاستعداد لذلك بالإجراءات القانونية اللازمة".