الصحافة الإسرائيلية تنتفض بعد منع "أبو حصيرة"

الصحافة الإسرائيلية تنتفض بعد منع "أبو حصيرة"
تناولت الصحف الإسرائيلية، اليوم، قرار محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية بإلغاء مولد الحاخام اليهودي "يعقوب أبو حصيرة" نهائيا، ورفض الطلب المقدم من إسرائيل بنقل رفاته إلى القدس الشرقية، بكثير من الغضب.
فذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن "القضاء المصري ادعى أن المولد محاولة إسرائيلية من أجل تغيير هوية القدس العربية، وانتصار للدولة اليهودية في الأراضي الفلسطينية"، مشيرة إلى أن قرار المحكمة ألغى اعتبار فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، قبر "أبو حصيرة" ضمن الآثار المصرية، ومنع أي زيارات يهودية له خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن المحكمة ألزمت الحكومة بمسح المكان من قائمة الآثار.
فيما عارض موقع "كيكار شابات" الإسرائيلي، القرار، بشدة، في تقرير له تحت عنوان "مرة أخرى مصر لا تسمح بالاحتفال بأبو حصيرة".
كما تناولت إذاعة "ريشت بيت" الإسرائيلية، الحدث تحت عنوان "ممنوع قيام الاحتفال السنوي للحاخام أبو حصيرة" مشيرة إلى أن مئات من اليهود من إسرائيل والمغرب تذهب إليه يوميًا، وأبرزت خروجه من الأماكن الأثرية المصرية، في الوقت الذي لم يخرج فيه أي مسؤول إسرائيلي للتعليق على الحدث حتى الآن.
جدير بالذكر، أن أبوحصيرة هو الحاخام الإسرائيلي "يعقوب بن مسعود"، وهو من أصل مغربي، عاش في القرن التاسع عشر، وترجع شهرته إلى اعتقاد اليهود أنه شخصية "مباركة"، ولذلك يقام له مولد سنوي ويزوره الآلاف من اليهود خصوصا من المغرب وفرنسا وإسرائيل، بقرية "دميتوه" بمحافظة البحيرة.
وتعود رواية "أبو حصيرة"، إلى أن سفينته غرقت حينما كان يتجه من المغرب إلى فلسطين لزيارة الأماكن المقدسة، ولكنه ظل متعلقًا بـ"حصيرة"، ليذهب إلى سوريا ومنها إلى فلسطين ويعود مرة أخرى إلى المغرب عبر مصر، حيث زار "دميتوه" في البحيرة، وأصى أن يدفن فيها عام 1880.
تغطية خاصة
الحكم بإلغاء مولد "أبوحصيرة".. ورفض طلب إسرائيل بنقل الرفات
إلغاء مولد "أبو حصيرة" نهائيا.. ورفض طلب إسرائيل نقل رفاته للقدس
"الآثار اليهودية": مزار "أبوحصيرة" غير مسجل بالوزارة
اليوم.. الحكم في قضية وقف مولد الحاخام اليهودي "أبو حصيرة"