«فرانس برس»: 3 كنوز أثرية يسعى المصريون لاستعادتها من 3 دول

«فرانس برس»: 3 كنوز أثرية يسعى المصريون لاستعادتها من 3 دول
- حجر رشيد
- نفرتيتي
- زوديك دندرة
- الآثار المهربة
- استعادة الآثار المصرية
- حجر رشيد
- نفرتيتي
- زوديك دندرة
- الآثار المهربة
- استعادة الآثار المصرية
قالت وكالة أنباء «فرانس برس»، في تقرير، اليوم، إنه على مدى عقود كان المصريون يحلمون بإعادة بعض الآثار التي ترمز إلى أمجاد حضارتهم القديمة المنتشرة في المتاحف والمجموعات الخاصة بجميع أنحاء العالم.
وأضافت: «بينما تستعد القاهرة لافتتاح أكبر متحف أثري في العالم عند سفح أهرامات الجيزة في نوفمبر المقبل، قال وزير الآثار المصري السابق زاهي حواس لوكالة فرانس برس إنه سيطالب قريبًا بإعادة ثلاثة من أكبر الكنوز المفقودة».
حجر رشيد
ولفتت إلى أن من بين الكنوز الثلاثة حجر رشيد، الذي يعود تاريخه إلى عام 196 قبل الميلاد، وكان المفتاح الذي ساعد اللغوي الفرنسي جان فرانسوا شامبليون في فك رموز الهيروغليفية القديمة في مصر.
وتم اكتشاف الحجر من قِبل الجيش الفرنسي الغازي لنابليون بونابرت في عام 1799 بينما كانت القوات تقوم بإصلاح حصن بالقرب من ميناء رشيد في دلتا النيل، بالقرب من البحر الأبيض المتوسط.
وكان الحجر يحمل مقتطفات من مرسوم مكتوب باللغة اليونانية القديمة، وهو نص مصري عام قديم يسمى الديموطيقية والهيروغليفية، والذي أعلن شامبليون فك رموزه في 27 سبتمبر 1822، وهو الآن في المتحف البريطاني.
تمثال نصفي لنفرتيتي
أما القطعة الأثرية الثانية المهمة فهي تمثال نصفي لنفرتيتي زوجة الفرعون أخناتون، وتم نحته عام 1340 قبل الميلاد ولكن تم نقله إلى ألمانيا في ظروف مثيرة للجدل من قبل عالم آثار بعد العثور عليه في تل العمارنة عام 1912، وتم تقديم صورة نفرتيتي وهي واحدة من أشهر النساء في العالم القديم لاحقًا بأحد متاحف برلين.
وطالبت مصر باستعادتها في وقت مبكر من ثلاثينيات القرن الماضي، لكن ألمانيا أكدت منذ فترة طويلة أنه تم تسليمها بموجب اتفاقية تقسيم تعود إلى الحقبة الاستعمارية، والتي بموجبها يمكن للدول التي مولت الحفريات الأثرية الاحتفاظ بنصف المكتشفات، فيما يرى دكتور زاهي حواس أنه تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني.
زوديك معبد دندرة
أما القطعة الثالثة، فهي زوديك معبد دندرة والذي تم نقله إلى متحف اللوفر في باريس، حيث يتم تعليقه على سقف في متحف اللوفر في باريس منذ عام 1922.