بريطانيون يثيرون الجدل بنظرية «المؤامرة الملكية»: تابوت الملكة إليزابيث فارغ

بريطانيون يثيرون الجدل بنظرية «المؤامرة الملكية»: تابوت الملكة إليزابيث فارغ
- الملكة إليزابيث
- وفاة الملكة إليزابيث
- إليزابيث
- ملكة بريطانيا
- الملكة إليزابيث
- وفاة الملكة إليزابيث
- إليزابيث
- ملكة بريطانيا
انتشرت تدوينات على صفحات التواصل الاجتماعي، خلال الآونة الماضية عن نظرية «المؤامرة الملكية»، التي يدعي أصحابها أن جثة ملكة بريطاينا الراحلة إليزابيث الثانية، ليست في التابوت الجنائزي، وفقا لما أوردته صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية فارقت الحياة الأسبوع الماضي عن عمر يناهز 96 عاما، ومن المقرر أن تقام الجنازة الملكية يوم الإثنين المقبل.
وزعم أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، أن «الملكة قد تستريح في مكان ما خارج نعشها المواجه للجمهور»، مشيرًا إلى جد الملكة حدث معه نفس الأمر.
وكتب مجددا: «ما زلت أسمع أشخاصًا يقترحون أن الملكة ليست في التابوت، كما حدث على ما يبدو مع جد الملكة». وقدم مستخدمو موقع Mumsnet البريطاني، أفكارهم الخاصة حول هذه المسألة، مع تأييد البعض للنظرية.
التابوت فارغ حتى لا تحصل عليه المنظمات الإرهابية وتطلب فدية
وكتب أحد الأشخاص ردا على ذلك: «يجب أن أعترف أنني تساءلت عما إذا كان الأمر كذلك أم لا، أعتقد أنه كابوس أمني هائل، بأن يتم نقل جسدها من أحد أطراف المملكة المتحدة إلى آخر، بينما يتم بث الرحلة بأكملها عبر التلفزيون الدولي».
وأكمل: «أتخيل أنه إذا أرادت بعض المنظمات الإرهابية اعتراض التابوت والاحتفاظ به للحصول على فدية، فإن كل هذا جعل من السهل عليهم القيام بذلك». بينما أصر أحد مستخدمي موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، على أن «التابوت فارغ»، عند الرد على مقال لهيئة الإذاعة البريطانية حول وصول التابوت إلى قصر باكنغهام.
واضاف المستخدم: «أنها مجرد إجراءات شكلية للجمهور، الملكة آمنة وسليمة في مشرحة في مكان ما حتى يوم جنازتها الفعلية، آسف يا رفاق على خيبة الأمل».
دفن الملكة إلى جوار زوجها الأمير فيليب
وردد شخص آخر على تلك الأفكار، فكتب في تغريدة يوم الثلاثاء الماضي: «أعتقد أنهم دفنوا الملكة بالفعل، وهم يحملون نعشًا فارغًا».
ومن المقرر أن يتم إغلاق جنازة الملكة أمام الجمهور، ولن يكون التابوت مفتوحًا، وفقًا لموقع The List، حيث جرى تم تصميم التابوت المصنوع من خشب البلوط للمساعدة في درء التحلل. وعادة ما يتم دفن أفراد العائلة المالكة في هذه الصناديق، والتي يتم إغلاقها في محاولة للحفاظ على الرفات لأطول فترة ممكنة - أحيانًا تصل إلى عام.
وسيتم دفن الملكة إليزابيث الثانية إلى جانب زوجها الأمير فيليب في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، حيث تم دفن أفراد آخرين من عائلتها هناك، بما في ذلك والديها وشقيقتها الأميرة مارجريت.