«الزراعة» توضح أهم أصناف القمح للموسم الجديد.. بينها جيزة 171

«الزراعة» توضح أهم أصناف القمح للموسم الجديد.. بينها جيزة 171
- زراعة القمح
- أصناف القمح
- القمح
- الخريطة الصنفية للقمح
- زراعة القمح
- أصناف القمح
- القمح
- الخريطة الصنفية للقمح
كشف الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة عن أهم أصناف محصول القمح للموسم الزراعي الجديد 2022- 2023، والخريطة الصنفية التي تجود فيها تلك الأصناف، مضيفاً أن أهم تلك الأصناف هي «جيزة 171، مصر 4، سخا 95، مصر 3 مبكر، سدس 14، سدس 12 وجميزة 11 ومصر 1».
أهم أصناف محصول القمح
وحذّر من زراعة صنفي «سدس 12» و«جميزة 11» و«مصر1» في محافظات الوجه البحري لأنها معرضة للإصابة بأمراض الصدأ، موضحاً ان لكل صنف منها ما يميزه عن الآخر وتصلح زراعته في منطقة دون الأخرى، أما أهم الأصناف فكانت كالتالي:
- جيزة 171 ويتميز بأنه واسع الأقلمة، ومقاوم للأصداء الثلاثة وخاصة الصدأ الأصفر، وذو حبوب بيضاء كما أنه متوسط التبكير ويتحمل الإجهاد الحراري، وتجود زراعته في جميع مناطق الجمهورية، كذلك محافظات الوادي الجديد.
- سدس 14 ويتميز بأنه عالي الإنتاجية، وواسع الأقلمة ومقاوم لأصداء القمح الثلاثة، وتصل نسبة البروتين بالحبوب فيه إلى 13%، كما أنه غزير التفريع ويتحمل الحرارة العالية، وتجود زراعته في جميع محافظات الجمهورية.
- مصر 3، ويتميز بأنه مقاوم للأصداء الثلاثة، وهو صنف غزير التفريع واسع الأقلمة، ويتحمل الحرارة العالية وذو حبوب بيضاء، ويزرع في جميع محافظات الجمهورية.
- مصر 4، ويتميز بأنه صنف غزير التفريع، ومقاوم للأصداء الثلاثة، ويتحمل ملوحة التربة ومياه الري، وتجود زراعته في جميع محافظات الجمهورية.
- سخا 95، ويتميز بأنه صنف غزير التفريع، ومقاوم للأصداء الثلاثة، وهو مُتحمل للحرارة وملوحة التربة.
موعد الزراعة المناسب
أكد فهيم ضرورة الالتزام بأن تكون الزراعة خلال الأوقات المحددة لكل محافظة، محذرا من التبكير أو التأخير في الزراعة حتى لا يؤدي ذلك لمشاكل عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو وخاصة في المراحل الحرجة مثل مرحلة الإنبات أو التزهير أو الطور اللبني والعجيني، مشيراً إلى أن الموعد المناسب للزراعة هو النصف الأول من شهر هاتور والذي يوافق 11 نوفمبر إلى أخر الشهر.
أشار إلى أن الزراعة المبكرة في شهر أكتوبر تجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية مبكراً وخاصة إنه من المتوقع أن يتوغل الصيف في أشهر الخريف هذا العام، وبالتالي يجعل النبات يدخل في مراحل نضج مبكر بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول، ما يعني طرد مبكر وتزهير في وقت البرودة وهو ما يؤدي لمشاكل في الاخصاب وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب والتبن، أما التأخير لما بعد منتصف ديسمبر فإن الشتاء القادم متوقع أنه شديد البرودة ويتخلله موجات صقيع وبالتالي التأثير على مراحل النمو الخضري الأساسي وبالتالي نقص في النمو الخضري وضعف فسيولوجي والإصابة بالأمراض وخاصة الصدأ الاصفر، كما سيحدث تأخر لمرحلة الطور اللبني والطور العجيني ليكونا في النصف الأول من ابريل وهما المرحلتان الأشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة.