حبس ربة منزل 4 أيام لاتهامها بالتعدي على زوجها بالضرب في سوهاج

حبس ربة منزل 4 أيام لاتهامها بالتعدي على زوجها بالضرب في سوهاج
قررت جهات التحقيق المختصة بمركز جهينة غربي سوهاج، اليوم الأحد، حبس ربة منزل 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيق، إثر تعديها على زوجها، وطعنه بسلاح أبيض؛ ما أدى إلى إصابته بكسور ونزيف داخلي، بسبب خلافات زوجية فيما بينهما.
إخطار بالواقعة
وكان قد تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مدير أمن سوهاج، إخطارًا بوصول «عبد الرحمن.م.ع» 30 عامًا، عامل، ويقيم دائرة مركز جهينة، إلى مستشفى سوهاج الجامعي، مصابا بجرح طعني نافذ بالصدر.
وبالفحص والانتقال إلى محل البلاغ بجهينة، وسؤال شقيقه المدعو «محمود.م.ع» 45 عامًا، حاصل على دبلوم زراعة، ويقيم بذات الناحية، أفاد باتهام زوجة المصاب المدعوة «صباح.ع.ا.ا» 24 سنة، ربة منزل وتقيم بذات الناحية، بالتعدي على زوجها بالضرب بسلاح أبيض وإحداث إصابته، بسبب خلافات زوجية بينهما.
ضبط المتهمة
عقب تقنين الإجراءات واستئذان جهات التحقيق المختصة، تم ضبط المتهمة، وبمواجهتها أقرت بارتكابها الواقعة، وأضافت بتخلصها من السلاح الأبيض «سكين» بإلقائها في مياه أحد المصارف.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتمت إحالة الواقعة المذكورة إلى جهات التحقيق المختصة التي كلفت بسرعة تكثيف التحريات حول الواقعة.
وقال الأستاذ فنجري غلاب أستاذ علم الاجتماع بجامعة الوادي الجديد لـ«الوطن»: إن الأسباب الاجتماعية التي تؤدي إلى مثل هذه الجرائم كثيرة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر التفكك الأسري والخيانة الزوجية، وعدم القدرة على فهم الطرف الآخر.
وأضاف «غلاب»: أننا أمام جريمة لا يمكن ارتكابها إلا تحت ضغوط نفسية واجتماعية قاسية، خاصة أن المرأة هي أكثر تحملا للضغوط في الأسرة، وكونها تقوم بارتكاب جريمة كهذه فهذا دليل على قوة الدوافع النفسية والاجتماعية التي تعرضت لها، وتراكمات عديدة منذ فترات كثيرة جعلتها لا تقوى على التحمل.
وأضاف «غلاب» أن كل الظروف الاجتماعية التي تحدثنا عنها التي تسبب في الجريمة، ليست مبررًا لارتكاب الجرائم، كما يجب على مؤسسات التنشئة الاجتماعية المختلفة تصحيح هذا الوضع من خلال التنشئة الاجتماعية السليمة والإرشاد الإسري.