«القومي للبحوث» يكشف عن خطته الخاصة بمواجهة التغيرات المناخية

كتب: كريم روماني

«القومي للبحوث» يكشف عن خطته الخاصة بمواجهة التغيرات المناخية

«القومي للبحوث» يكشف عن خطته الخاصة بمواجهة التغيرات المناخية

كشف الدكتور حمدي الغيطاني، عميد معهد البحوث الهندسية والطاقة الجديدة والمتجددة، إن من من أهم التحديات التي تهتم بها إدارة المركز القومي للبحوث قضية التغيرات المناخية وتأثيراتها المختلفة على البيئة، وذلك من خلال إجراء العديد من الأبحاث والدراسات الفنية والمشاريع التطبيقية في كافة المجالات المتعلقة بالتغيرات المناخية من خلال مجموعة من المحاور البحثية تم الاتفاق عليها.

وقال «الغيطاني» في الصالون العلمي تحت عنوان «دور المركز القومي للبحوث في مواجهة آثار التغيرات المناخية»، إن هذه المحاور اشتملت على الطاقة والصحة وإدارة المياه والتنوع البيولوجي والزراعة وغيرها من المحاور، التي تسهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية.

تعريف الاحتباس الحراري

وأوضح عميد المعهد، أن الاحتباس الحراري مصطلحٌ يُطلقُ على ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة عن معدّلها الطّبيعي، وذلك نتيجة انبعاث مجموعة من الغازات تسمى غازات الاحتباس الحراري، وهي أول وثاني أكسيد الكربون وأول وثاني أكسيد الكبريت، وأول وثاني أكسيد النيتروجين وغاز الميثان ووسائط التبريد المختلفة  وبخار الماء.

وأشار «الغيطاني»، إلى أن ظاهرة تغير المناخ الناتجة عن زيادة تركيز غازات الاحتباس الحرارى وتؤثر تلك الغازات تأثيرًا مباشرة على تغير المناخ، ما يسبب أضرارًا عديدة منها ارتفاع مستوى سطح البحر والفقر المائي وتدهور الصحة العامة والأنظمة البيئية ما يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة.

اتخاذ العديد من الإجراءات لتقليل نسبة تركيز الغازات  

وأضاف أنه للحد من هذه الظاهرة لابد من اتخاذ العديد من الإجراءات لتقليل نسبة تركيز غازات الاحتباس الحرارى أبرزها تحسين كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الصناعى وتوليد الكهرباء واستخدام الطاقات المتجددة في توليد الكهرباء؛ لتقليل حجم الانبعاثات الضارة الملوثة للهواء من أكاسيد الكربون والكبريت والنيتروجين واستخدام فلاتر ومرشحات معالجة الهواء لإزالة أكاسيد الكربون والكبريت والنيتروجين قبل ضخها في الهواء عبر المداخن الخاصة بالمصانع ومحطات توليد الكهرباء.

تفعيل نظام الضبطية القضائية لجهاز شئون البيئة

ولفت إلى استخدام وسائط تبريد صديقة للبيئة لا تؤثر على طبقة الأوزون أو استخدام تقنيات تبريد حديثة تعمل بالطاقة الحرارية بدلا من الطاقة الكهربية، ومراقبة تنفيذ الإجراءات الملزمة للحد من ضخ الانبعاثات الضارة في الهواء، من خلال تفعيل نظام الضبطية القضائية لجهاز شئون البيئة؛ إعمالا للقانون وحفاظا على صحة المواطنين والاقتصاد القومي وزيادة المساحات الخضراء لتقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون وزيادة نسبة الاكسوجين وتقليل ظاهرة التصحر.

 

 


مواضيع متعلقة