علي قطب: التغيرات المناخية مسؤولة عن عنف الظواهر الطبيعية

كتب: شريف سليمان

علي قطب: التغيرات المناخية مسؤولة عن عنف الظواهر الطبيعية

علي قطب: التغيرات المناخية مسؤولة عن عنف الظواهر الطبيعية

قال الدكتور علي قطب أستاذ المناخ في جامعة الزقازيق، إنّ الزلازل والبراكين طاقة كامنة في باطن الأرض، مشيرًا إلى أنها ظواهر طبيعية ليس للإنسان دخل فيها، ولكن عندما يكون الإعصار أو الزلزال متزامنا مع قيم منخفض ضغط جوي وتغيرات مناخية، فإن الظاهرة أشد عنفا، مثل إعصار تسونامي منذ سنوات، حيث وصل ارتفاع الموج إلى أكثر من 30 مترًا.

وأضاف «قطب» في مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ عنف الظواهر الطبيعية مثل الزلازل والأعاصير والبراكين يرجع إلى التغيرات المناخية، وبالتالي يجب أن يتيقن العالم لذلك ويعلم مدى تأثير التغيرات المناخية على هذه الظواهر.

وتابع أستاذ المناخ في جامعة الزقازيق، أن الفيضانات والسيول والأمطار أمر طبيعي كنتيجة للنشاط البشري، بسبب زيادة معدلات التبخر على سطح الأرض، نتيجة للإشعاع الشمسي الناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري، فتتكون سحب وتحدث ارتفاعات وانخفاضات كبيرة، فتحدث الظواهر الجوية العنيفة.

عنف الظواهر الجوية سيزداد في السنوات المقبلة

وأشار الدكتور علي قطب أستاذ المناخ في جامعة الزقازيق، إلى أن عنف الظواهر الجوية سيزداد في السنوات المقبلة بهذا الوضع الذي يسير عليه العالم بخصوص الانبعاثات الكربونية: «إذا كان هناك فيضان يضرب باكستان فقط، فإنه لن يكتفي به، فقد يضرب نصف قارة، كما أن الجفاف لن يطول مناطق بعينها، لكنه سيمتد إلى مناطق أخرى».

تغير مواعيد الفصول بسبب التغيرات المناخية

وواصل: «إذا كنا نعتبر أن الصيف يبدأ في 21 يونيو وينتهي في 22 سبتمبر، فإنه سيستمر بعد 22 سبتمبر، كما أن الفترات الانتقالية بين الفصول ستقل وبالتالي ستزداد شدة الموجات الحرارية والاحترار العالمي، كما ستزداد شدة البرودة التي ستؤدي إلى موجات من الصقيع».


مواضيع متعلقة