ركود في سوق السيارات بسبب أزمة التضخم العالمية وسط تذبذب الأسعار

10:48 ص | السبت 10 سبتمبر 2022

قال عبد الله علي عضو رابطة تجار السيارات، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه من المرجح أن يشهد سوق السيارات الجديدة لعام 2023، تراجعًا في عمليات البيع والشراء بنسبة كبيرة تتجاوز الـ50%، وذلك بسبب أزمة التضخم العالمية التي تعيشها دول العالم، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السيارات عالميًا.

وتابع عضو رابطة تجارالسيارات، أن سوق السيارات الجديدة في مصر، شهدت ركودًا خلال الفترة الماضية، بسبب تذبذب الأسعار عالميًا من قبل الشركات المصنعة، التي انتهجت سياسة رفع الأسعار لتحقيق الأرباح المالية، كما حدث ركود في نسبة المبيعات عام 2016.

وأوضح عضو رابطة تجار السيارات، أن آخر دراسة أجرتها «GfK AutoMobility»، رجحت تراجع نسبة شراء السيارات الحديثة بنحو 57%.

تراجع بيع السيارات

وأوضح أن الدراسة، أثبتت أن السبب في تراجع نسبة الشراء، هو عدم وجود الرغبة في شراء السيارات بسبب ارتفاع أسعارها من قبل الشركات المصنعة لها، بالإضافة إلى أن الراغبين في شراء المركبات، مصابين بالاكتئاب بسبب أزمة التضخم، ولذلك ينتظرون تحسن الأمور واستقرار الأسعار.

سوق السيارات الجديدة

وأكد عضو رابطة تجار السيارات، أن الدراسة التي أُجريت في عدد من الدول المتقدمة والنامية، أكدت أن أصحاب الدخل المتوسط أو المرتفع، ابتعدوا عن شراء السيارات الجديدة، خاصة الذين يُقدر دخلهم من 10 آلالاف دولار حتى 55 ألفًا، ونسبتهم تصل إلى 44%، بينما من يكون دخلهم من 100 ألف إلى 150 ألف دولار، يلجأون إلى شراء السيارات المستعملة.

وتستعرض «الوطن» أسعار السيارات الجديدة، وفقًا لتصريحات عضو رابطة تجار السيارات في السوق المصرية، كما يلي: