محافظ كفر الشيخ: الفلاح هو العمود الفقري للدولة

01:56 م | الجمعة 09 سبتمبر 2022

هنأ اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، المزارعين على مستوى الجمهورية، بمناسبة عيد الفلاح المصرى الـ70، والذي يتم الاحتفال به في التاسع من سبتمبر من كل عام منذ صدور قانون الإصلاح الزراعي عام 1952م.

وأعرب «نور الدين»، عن اعتزازه وتقديره بالفلاح المصري، مؤكدًا اهتمام الدولة الكبير بالقطاع الزراعي، من خلال المشروعات القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

الفلاح المصري من أسس التنمية

وقال «نور الدين»، إن الفلاح المصري هو العمود الفقري للدولة، حيث يعمل ليل نهار دون كلل أو ملل من أجل تأمينها من الجوع ومدافعًا عن أمنها الغذائي، مستطرداً: «أهالينا من المزارعين أحد أُسس التنمية في مصر، ومحافظة كفر الشيخ تتميز عن بقية المحافظات، بأن الله حباها بإنتاج وفير من كثير من المحاصيل، فلها الصدارة في إنتاج الأرز على مستوى الجمهورية، فهي تنتج ثلث إنتاج مصر، وتحتل بهم المركز الأول، كما تزرع 107 آلاف فدان قطن وتحتل بهم المركز الأول على مستوى الجمهورية، وتمثل ثلث المساحة، وتتميز بإنتاجية أولى في زراعة البنجر وغيرهم من المحاصيل، إضافة لاعتزاز أهالينا من المزارعين بأرضهم وزراعتهم، مما جعلنا نفتخر بهم، لأنهم يستحقون الشكر والتقدير».

ووجه «نور الدين»، الشكر للعاملين بالقطاع الزراعي، لجهودهم المخلصة في النهوض بالمحاصيل الاستراتيجية، وتواجدهم المستمر مع المزارعين في الحقول، للنهوض بالإنتاجية الزراعية.

وأشار «نور الدين»، إلي أن الفلاح بعد قيام ثورة يوليو المجيدة أصبح مالكاً للأرض الزراعية بعدما كان أجيراً عليها، وأصبح من حقه حتى يومنا هذا التصرف فيها كما يشاء ليزرع ويحصد ويأكل من خيراتها.

تطوير حياة الفلاح وتلبية مطالبه

وأشاد «نور الدين»، بما يحدث من تطوير لحياة الفلاح بشكل عام خلال السنوات الأخيرة، وسعي الدولة بكل جهد إلى توفير كافة مطالب الفلاحين بتقديم الخدمات لهم، من خلال «كارت الفلاح الذكي» لصرف التقاوي والأسمدة والقضاء على التلاعب في أسعارها بالسوق السوداء.

وأضاف «نور الدين»، إن الدولة المصرية تعمل بكل جهد من خلال تحقيق رؤيتها للتنمية المستدامة 2030، إلى دمج الفلاح في المنظومة الاقتصادية الرسمية، وتحسين مستوى المعيشة له، وزيادة الإنتاجية الزراعية وسهولة تسويق المنتجات، لافتاً أن فلاحي مصر حريصون كل الحرص على دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام، وهو ما ظهر جلياً في حركة النمو التي حققها ذلك القطاع وهو ما شهدت به المؤسسات الاقتصادية الدولية.