«الصناعات الهندسية»: منهج ثورة 30 يونيو امتداد لمبادئ ثورة يوليو

كتب: حسام حربى

«الصناعات الهندسية»: منهج ثورة 30 يونيو امتداد لمبادئ ثورة يوليو

«الصناعات الهندسية»: منهج ثورة 30 يونيو امتداد لمبادئ ثورة يوليو

دعا سياسيون ونقابيون وإعلاميون ونواب في البرلمان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر للاستمرار في دوره دفاعًا عن الحقوق المشروعة للملايين من عمال مصر، من أجل بيئة عمل لائقة وصناعة وطنية قادرة على المنافسة، والحفاظ على كل المكتسبات العمالية والصناعية والإقتصادية والإجتماعية والصحية والتعليمية، التي كانت محور توجهات ثورة 23 يوليو 1952، ومبادئ في ثورة 30 يونيو 2013، حيث «العدالة الاجتماعية» و«برامج الحياة الكريمة»، و«الحوار الوطني»، و«التشريعات المتوازنة».

احتفال نقابة الصناعات الهندسية بالذكرى 70 لثورة 23 يوليو

وفي بيان صادر اليوم، حول ما جرى في الاحتفالية التي نظمتها النقابة العامة للصناعات الهندسية، بمناسبة الذكرى رقم 70 لثورة يوليو 1952، في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وبمشاركة عمالية واسعة، أشار إلى أنّ هناك العديد من القيادات السياسية والنقابية والإعلامية وأساتذة جامعات، وبرلمانيون، أبرزهم الكاتب الصحفي مصطفى بكري، ود. جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، وعاطف مغاوري، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع، ود. محمد عبدالغني، عضو مجلس النواب السابق، ومايسة عطوة عضو مجلس النواب، ومحمد النمر، رئيس الحزب الناصري.

وأكد المهندس خالد الفقي، رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية خلال كلمته المعاشات أن ثورة يوليو كانت نقطة فارقة وتحول كبير انعكس بآثاره الإيجابية على الطبقة العاملة، والنهوض بالصناعة المصرية الوطنية، وتحسين المستوى الاجتماعي للشعب المصري عامة، والعمال والفلاحين خاصة، وأنشأت مصر من خلالها، أكبر قاعدة صناعية في العالم الثالث حيث بلغت عدد المصانع التي أنشئت في عهد الثورة 1200 مصنع منها مصانع صناعات ثقيلة وتحويلية واستراتيجية.

وقال الفقي: «23 يوليو شكلت تحولًا تاريخيًا استثنائيًا في الوطن العربي كله، ودفعت بالأمة العربية بكاملها إلى مرحلة جديدة من الوعي والإدراك القومي، وقادت أكبر عملية تحرر على الأرض العربية، وواجهت تحديات التنمية الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية، والبناء المدني، والمشروع القومي، في أصعب الظروف المحلية والقومية والدولية، موضحاً أن المرحلة الحالية تستدعي استلهام روح ثورة 23 يوليو، وأن يتكاتف الجميع ويترابط من أجل الوطن في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر».

مبادئ ثورة 23 يوليو

وخلصت الندوة إلى مجموعة من الثوابت والتأكيدات منها:

1- تأكيد أن ثورة يوليو، كانت بمثابة العصر الذهبى للطبقة العاملة التي كانت تعاني أشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية.

2- التأكيد أن ثورة يوليو قامت على 6 مبادئ وهي: القضاء على الإقطاع، والقضاء على الاستعمار، والقضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، وإقامة عدالة اجتماعية، وبناء جيش وطني، وبناء حياة ديمقراطية سليمة.

3- الإشارة إلى أن مجلس قيادة الثورة امتلك الاستقلال الوطني والإرادة وانطلقت التنمية في مختلف الجوانب الوطنية فصدر قانون تحديد الملكية الزراعية وقوانين الإصلاح الزراعي التي وسعت رقعة المساحة الزراعية والإنتاج رافقها ثورة صناعية كبرى.

4- تأكيد أن أبرز ما حققته الثورة، الوحدة مع سوريا، والمساهمة بشكل كبير في دعم ثورات العراق واليمن وليبيا، ومساندة حركات التحرير في الجزائر وتونس والمغرب وغيرها، فكانت القاهرة قبلة للثوار والأحرار حول العالم.

5- تأكيد أن المشروعات العملاقة الحالية، وبرامج الحماية الاجتماعية، وثقافة الجمهورية الجديدة، والحوار الوطني جميعها منهج ثورة 30 يونيو 2013، وامتداد لمبادئ ثورة يوليو 1952 التي حققت الإرادة الوطنية، وقادت العديد من الشعوب إلى ثورات التحرر الوطني.

كما أن الرئيس السيسي باعتباره واحد من أبرز قيادت الجيش المصري، يؤكد بشكل مستمر في كل المناسبات العمالية والوطنية أن العامل المصري هو ثروة الوطن الحقيقية ومحرك التنمية وقاعدة الانطلاق نحو واقع ومستقبل أفضل من خلال تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني.

6- دعوة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر إلى الاستمرار في دوره دفاعا عن حقوق العمال المشروعة، وحماية الصناعة الوطنية، والشركات العامة، وطرح وجهة نظره في التشريعات العمالية المطروحة حاليا من أجل بيئة عمل لائقة، وأمان وظيفي، وتشريعات عمالية تحقق العدالة والتوازن بين كل أطرف الإنتاج، والدفاع عن حقوق العمالة غير المنتظمة وتقنين أوضاعها.


مواضيع متعلقة