«دحض الشائعات وتسويق الخطاب الديني» دورة تدريبية لأئمة المساجد بالمنيا

«دحض الشائعات وتسويق الخطاب الديني» دورة تدريبية لأئمة المساجد بالمنيا
- المنيا
- الخطاب الديني
- مواجهة الشائعات
- ائمة المساجد
- الاوقاف
- جامعة المنيا
- المنيا
- الخطاب الديني
- مواجهة الشائعات
- ائمة المساجد
- الاوقاف
- جامعة المنيا
درب قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة المنيا، عددا من أئمة المساجد على مهارات الاتصال وفنون الإقناع والإلقاء والخطابة ومواجهة الشائعات التي تهدد أمن واستقرار المجتمع، ضمن دورة تدريبية، تحت عنوان «المهارات الإعلامية لأئمة المساجد بمديرية الأوقاف».
بروتوكول بين جامعة المنيا ومديرية الأوقاف
وقالت الدكتورة رحاب أنور رئيس قسم الإعلام بآداب المنيا، إن الدورة أقيمت تحت رعاية الدكتور أشرف ماهر النواجي عميد كلية الآداب، واستمرت لمدة 3 أيام، ضمن بروتوكول بين جامعة المنيا ومديرية الأوقاف، في إطار الدعوة لتحديث الخطاب الديني في ظل المتغيرات التكنولوجية والعالمية وأثره على الجماهير وكيفية استخدام الأئمة لمواقع التواصل الاجتماعي في التسويق للخطاب الديني والتصدي للشائعات.
«الشائعات» تهدد الأمن وتثير البلبلة والفتن
وفي اليوم الأول ألقت الدكتورة رحاب سراج، مدرس الإذاعة والتلفزيون، محاضرة بعنوان «دور أئمة المساجد في التصدي للشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي»، حيث حذرت من سرعة تداولها بشبكات التواصل وتغيير فحوي الشائعة وطرق انتشارها بسبب اختلاف طبيعة وخصائص البيئة الحاضنة للشائعات مما يهدد الأمن ويثير البلبلة والفتن في المجتمع.
وشرحت «سراج»، مفهوم شبكات التواصل الاجتماعي وسماتها وأشهر الشبكات وخصائص كل شبكة والخدمات التي تقدمها، والفرق بين الشائعة التقليدية والإلكترونية وكيفية معرفة الشائعات والفرق بينها وبين الأخبار الصادقة، كما تناولت دور شبكات التواصل في نشر الشائعات، فهي الأسوء لفاعليتها وسهولة انتشار الشائعات عن طريقها مقارنة بأي وسيلة أخرى.
وشددت على دور الأئمة في مواجهة خطر الشائعات التي تهدد الأمن والسيطرة عليها، وقالت إن من أخلاقيات الإسلام عدم الكذب وعرض الحقائق وبث الوعي والثقافة وكشف زيف وخداع المضامين من خلال بث البيانات الرسمية المدعومة بالحقائق والمعلومات للرد على الأكاذيب، والاستدلال بآيات من القرآن والأحاديث لمواجهة الشائعات، التي قد تحدث فتن أشد من القتل.
وفي اليوم الثاني والثالث، ألقى الدكتور إبراهيم عبدالله خلف الله، مدرس الإذاعة والتلفزيون، والدكتور دعاء فوزي مدرس العلاقات العامة محاضرتين طالبا خلالهما الأئمة بإطلاق منصات إلكترونية بصفتهم قادة رأي ومصدر من المصادر التي لها مصداقية وثقة عند المجتمع للتحليل والتفسير للشائعات وتكذيبها والتوعية باستخدام وسائل التواصل وخطورتها في انتشار الشائعات من خلال تقوية القيم الأخلاقية المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي.
وحذرا من استهداف الوطن بالشائعات الممنهجة لإحداث وإثارة الفتن والبلبلة بين أفراد المجتمع ومؤسسات الدولة التي لها دور كبير في المواجهة لهدم الشائعات، وشرحا كيفية التعامل مع فئات الجمهور المختلفة، وفنون ومهارات الإلقاء والخطابة بين أئمة المساجد والدعاة وما يجب مراعاته، ليكون الإلقاء فعال ومؤثر يستطيع من خلاله الداعية الإسلامي توصيل الرسائل عبر وسائل الإعلام والتواصل المختلفة.