خبير يستعرض خطورة «الركود التضخمي»: الاقتصاد العالمي مضطرب

كتب: محمود البدوي

خبير يستعرض خطورة «الركود التضخمي»: الاقتصاد العالمي مضطرب

خبير يستعرض خطورة «الركود التضخمي»: الاقتصاد العالمي مضطرب

كشف الخبير الاقتصادي محمد الكيلاني، خطورة ما أسماه بـ«الركود التضخمي»، إذ اعتبره من أسوأ مراحل تدهور الاقتصاد العالمي، ويعد من المراحل الثانية في التدهور الاقتصادي من حيث ارتفاع البطالة، ارتفاع الأسعار، ركود عجلة الإنتاج، موضحًا أن ارتفاع أسعار الفائدة، يؤدي إلى التوقف النسبي في عجلة الإنتاج، ولهذا الوضع الاقتصادي العالمي مضطرب بصورة كبيرة، فهذا المصطلح جاء لوصف الفترات التي يرتفع فيها التضخم إلى مستويات غير مسبوقة، بالتزامن مع تباطؤ النمو الاقتصادي، وذلك خلال حواره في برنامج «مال وأعمال»، الذي يُعرض على شاشة «extra news».

الركود التضخمي أصبح مصدر قلق للاقتصاد العالمي

وأضاف «الكيلاني» أن هناك بعض الدول المستفيدة من أزمة الوقود وهي الدول المنتجة للبترول مثل الكويت، وبالتالي ليست الكويت مجبرة على الخضوع لرفع سعر الفائدة لأن عجلة التنمية لديها لم تتأثر مثل الكثير من الدول، مؤكدًا أن الركود التضخمي أصبح مصدر قلق للاقتصاد العالمي، والذي جاء مدفوعا بالحرب الروسية الأوكرانية، التي صاحبت أزمة كورونا، وهو ما خلق موجة تضخمية عالمية وقفزة في أسعار السلع وزاد من  مخاوف الركود، موضحًا أن آخر مرة شهد الاقتصاد العالمي ركودا تضخميا كانت في سبعينيات القرن الماضي، بعد حظر الدول العربية المصدرة للنفط صادراتها من الذهب الأسود للدول الداعمة لإسرائيل خلال حرب 6 أكتوبر .

تقلبات أسعار المواد الغذائية تعرض الأسواق الناشئة لمزيد من التضخم

وأوضح الخبير الاقتصادي أن تقلبات أسعار المواد الغذائية تعرض الأسواق الناشئة لمزيد من التضخم، وتضعف من عملاتها أمام الدولار خاصة اذا استمر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تشديد سياساته النقدية كما أن تعطل النمو وارتفاع الأسعار وتشديد السياسات النقدية في الاقتصادات المتقدمة سيؤثر بالفعل سلبا على سندات وأصول وعملات الأسواق الناشئة.


مواضيع متعلقة