الغيرة والخلافات تقود قاتلة الطفل «معاذ» بشبين القناطر إلى الإعدام

كتب: حسن صالح

الغيرة والخلافات تقود قاتلة الطفل «معاذ» بشبين القناطر إلى الإعدام

الغيرة والخلافات تقود قاتلة الطفل «معاذ» بشبين القناطر إلى الإعدام

قضت محكمة جنايات بنها بإعدام ربة منزل تصديقا علي الرأي الشرعي من فضيلة مفتي الديار المصرية، لاتهامها بقتل نجل شقيق زوجها، وهي القضية المعروفة إعلاميا بـ«قتل الطفل معاذ» بشبين القناطر.

وقتلت المتهمة الطفل بدافع الغيرة، ونفذت جريمتها داخل حظيرة مواشي بالمنزل الذي تقطن فيه، وألقت الجثة في أحد المصارف، وخرجت تدعي اختفائه وتبحث مع أسرته والعائلة عنه، وبعد ضبطها حاولت ادعاء إصابتها بمرض نفسي، وأن مسا من الجن طالها.

وصدر الحكم برئاسة المستشار محمود محمد محمود البريري، رئيس الدائرة الخامسة جنايات بنها، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح عمر، وعضو شمال صبحي محمد صبحي إبراهيم، وأحمد محمد السعيد غنيمي، وأمانة سر محمد طايل وعلي القلشي.

تحقيقات قتل الطفل معاذ بشبين القناطر 

وذكرت التحقيقات في الواقعة، أن المتهمة قالت خلال التحقيق معها أنها كانت تمر بظروف نفسية سيئة بعد ادعائها بأنها «ملبوسة»، وأن الجن أوعز لها بجريمتها التي ورطت زوجها فيها دون علمه.

وكشفت التحريات، أن المتهمة أقدمت على قتل الطفل لغيرتها من والدته زوجة شقيق زوجها، وبسبب الخلافات المستمرة بينهما.

تفاصيل مقتل الطفل «معاذ» بشبين القناطر 

وكشفت التحقيقات أن المتهمة «أمل م ع»، 30 سنة، ربة منزل، مقيمة بقرية المريج في مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، قتلت الطفل المجنى عليه الطفل معاذ، وهو يلهو أمام مسكنه، فعزمت على استدراجه لداخل مسكنها مقصية إياه بالطابق الأرضي حيث حظيرة المواشي خاصتها، حتى وضعت رأسه بمياه ساقية الماشية المتواجدة بالحظيرة ضاغطة على عنقه، حتى أيقنت من لفظ أنفاسه الأخيرة وإزهاق روحه.

كما قامت المتهمة بالتخلص من مخلفات جريمتها بإخفاء جثمان الطفل، فوضعته بداخل أحد الأجولة البلاستيكية واضعة أعلى جثمانه بعض مخلفات حظيرة المواشي خاصتها حتى يتوارى جثمانه، واضعة إياه بداخل «مقطف» استعانت به من داخل حظيرتها، مستغلة جهل زوجها بالواقعة، وأوهمت إياه برغبتها في التخلص من مخلفات حظيرتها فاستجاب لطلبها مصطحبا إياها بدراجته النارية إلى مصرف المريج وفقا لرغبتها.

 

 


مواضيع متعلقة