«جولن» لـ«أردوغان»: المصالحة مقابل اعترافك بالسرقة والرشاوى

«جولن» لـ«أردوغان»: المصالحة مقابل اعترافك بالسرقة والرشاوى
أشار زعيم حركة «الخدمة» الإسلامية فى تركيا الداعية فتح الله جولن إلى إمكانية عقد مصالحة مع حكومة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، شريطة اعترافها بـ«السرقة والرشاوى»، فى إشارة إلى فضائح الفساد التى تكشفت فى ديسمبر 2013 وطالت عدداً من كبار المسئولين وأسرة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
ونقلت صحيفة «ميلليت» التركية، أمس، عن العظة الأسبوعية لـ«جولن»، الذى يتهمه «أردوغان» بتنظيم مؤامرة للانقلاب على نظامه: «ليس من الضرورى أن يعتذر الظالمون، لكن إذا اعترفوا بأخطائهم واعتذروا للشعب، فعندها سيرحمهم الله وستكبر مكانتهم عند الجميع». فى سياق منفصل، قالت بوابة «خبرلار»، الإخبارية التركية، إن «أردوغان» اعترف، أمس الأول، فى كلمة أمام نقابة الموظفين، بأن عملية الاعتقالات التى طالت نحو 27 صحفياً يوم 14 ديسمبر كانت سياسية. وهدد الرئيس التركى بمزيد من الاعتقالات بين الصحفيين، قائلاً: إن الاعتقالات ربما تطال صحفيين آخرين فى الفترة المقبلة، وأضاف أن الصحفى لا يمسك القلم فحسب بل يحتمل أن يمسك بالسلاح كذلك. وقالت صحيفة «حرييت» التركية إن الحضور فى مؤتمر للحزب الحاكم فوجئوا، أمس، بظهور رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، وإلقائه كلمة خلال المؤتمر فى مدينة قونية. ونقلت الصحيفة التركية عن الطالب الذى اعتقلته الشرطة بتهمة «إهانة الرئيس»، والذى يبلغ من العمر 15 سنة فور الإفراج عنه، قوله: «سأواصل نشاطى السياسى». وقالت والدته: «اعتقال ابنى وصمة عار، لم يسرق ولم يرتكب جريمة، أخذوه من المدرسة كما لو كان إرهابياً مسلحاً».