الإعدام لسائق قتل سيدة وطفلتها بـ«سلاح الطمع» وألقى بجثتيهما في الترعة

كتب: إسراء عبد العزيز

الإعدام لسائق قتل سيدة وطفلتها بـ«سلاح الطمع» وألقى بجثتيهما في الترعة

الإعدام لسائق قتل سيدة وطفلتها بـ«سلاح الطمع» وألقى بجثتيهما في الترعة

لم يتوقع «سيد» أنّ خلافه مع «سماح»، التي كان يعمل معها من قبل في محل ملابس، قبل أن يتركها ويتجه للعمل سائقا، سيؤدي في النهاية إلى قتلها، وتحويل أوراقه إلى المفتي، إذ قرر استدراجها بحجة إنهاء الخلاف بينهما، وهو ينوي سرقة مصوغاتها الذهبية، للحصول على أمواله، لينتهي الأمر بذبحها هي وطفلتها في نهار رمضان الماضي، والتخلص منهما بإلقائهما في الترعة للتغطية على جريمته.

جريمة بشعة

تعود الجريمة إلى شهر رمضان الماضي، حين استدرج «سيد» الضحية «سماح» بحجة إنهاء خلاف سابق بينهما، لتذهب رفقة طفلتها الصغيرة «ملك» صاحبة الـ10 سنوات، وبمجرد وصولها وقع شجار بينهما، ليخرج «سيد» سلاحًا من جيبه وأنهى حياة الأم وطفلتها وألقى بجثيهما في الترعة.

وبعد أن تغيبا عن المنزل، أبلغ زوجها قسم الشرطة، وبعدها تم العثور عليهما أعلى مياه الترعة، وتطابقت المواصفات معهما، وانتقلت قوة أمنية بمباحث طنطا لمعرفة ملابسات الواقعة، وتبيّن وقتها أنّ الجثتين لسيدة في العقد الثالث من العمر، والأخرى لابنتها وهي طفلة صغيرة في عمر الـ10 سنوات.

الإعدام شنقًا

وعاقبت محكمة جنايات طنطا، الدائرة الأولى، المتهم بالإعدام شنقًا، وأحالت أوراقه لفضيلة المفتي، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقًا، وأصدرت المحكمة حكمها بالإعدام حسب الاتهامات المنسوبة إليه.

قتل عمد

وقال ياسر سيد، المحامي بالنقض، إنّ العقوبة التي يسحقها المتهم هي الإعدام شنقًا، لأنه أقدم على تنفيذ جريمته بتعمد وتربص لها، وهذا هو القتل العمد، خاصة أنّ التحريات أثبتت اعتراف المتهم بارتكاب الجريمة بنفسه، وأنّه كان يوجد خلافات مالية بينه وبين المختلفة، واستدرجها بحجة أنّه يريد إنهاء الخلافات، لكنه كان يبيّت النيّة للاستيلاء على أموالها ومصوغاتها ثم التخلص منها بذبحها، وتخلص أيضًا من طفلتها بنفس الطريقة، وألقى بهما في الترعة، حتى لا يفتضح أمره، وذلك وفقا للمادة 234 من قانون العقوبات المصري.


مواضيع متعلقة