إنجازات دعم الفلاح المصري في 8 سنوات.. حوافز مالية و320 مشروعا بـ42 مليار جنيه

إنجازات دعم الفلاح المصري في 8 سنوات.. حوافز مالية و320 مشروعا بـ42 مليار جنيه
- السيسي
- الرئيس
- القطاع الزراعي
- 8 سنوات زراعة
- القمح
- القطن
- الثروة الحيوانية
- الألبان
- التحسين الوراثي
- اللحوم
- الدواجن
- السيسي
- الرئيس
- القطاع الزراعي
- 8 سنوات زراعة
- القمح
- القطن
- الثروة الحيوانية
- الألبان
- التحسين الوراثي
- اللحوم
- الدواجن
8 سنوات كاملة لم تغفل فيها الدولة دور الفلاح المصري، وأهميته في استمرار ودعم مسيرة التنمية التي بدأتها منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد، حيث وجّه الرئيس بدعم القطاع الزراعي في مجالاته كافة، سواء الإنتاج الحيواني أو الداجني أو السمكي أو النباتي، حيث تمثل الزراعة 18% من الناتج القومي، كما وجّه قبل أيام من احتفال مصر بعيد الفلاح الـ70 يوم الخميس المقبل، بدعم الفلاح المصري، والعمل على زيادة أرباحه، إذ إنّه المسؤول الأول في منظومة الأمن الغذائي، والمُنتج الأول في هرم التنمية، ومنه تبدأ قطاعات الصناعة والتجارة العمل، كما أنّه لا استثمار مزدهر في دولة لا تهتم بالزراعة.
«السيسي» يوجّه بمراجعة أسعار توريد المحاصيل
اهتمام الدولة بمنظومة الزراعة مستمر دون توقف، كان آخرها توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، خلال اجتماعه بالدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتطوير منظومة الزراعة التعاقدية للمحاصيل، لدعم المزارعين والفلاحين وتعزيز دخلهم وزيادة أرباحهم.
وشدد الرئيس خلال اجتماعه، على ضرورة مراجعة أسعار التوريد الاسترشادية قبيل موسم الحصاد للنظر في تقديم حوافز مالية تضاف على تلك الأسعار، وحددت «الحكومة» الأربعاء الماضي سعر توريد القمح، ليكون 1000 جنيه بشكل استرشادي للمزارعين، قبل موسم الزراعة بشهرين لأول مرة.
واطلع الرئيس، من خلال وزير الزراعة، على إجراءات تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية للمحاصيل الاستراتيجية، وخطة الحكومة لزيادة الاعتماد على التقاوي المعتمدة في مختلف المشروعات الزراعية، التي تحقق إنتاجية أعلى للمزراع، وتعظم إنتاجيته وتدعم الشراكة مع القطاع الخاص، كما أطلع الرئيس على موقف المشروعات قيد التنفيذ، لإنتاج الأسمدة وخطة الوزارة لتعظيم الثروة الحيوانية من تطوير لمنظومة الأعلاف، وتحسين السلالات، ومجابهة الأمراض العابرة للحدود.
320 مشروعا زراعية بـ42 مليار جنيه
توجيهات وقرارات الرئيس السيسي على مدار 8 أعوام، ترجمتها تقارير وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في 320 مشروعًا زراعيًا، بتكلفة 42 مليار جنيه، استفاد منها المزارع بشكل مباشر وغير مباشر، وبتكلفة بلغت 300 مليار جنيه أخرى تم زيادة الرقعة الزراعية بـ3 ملايين فدان إضافية في مناطق شمال ووسط سيناء وجنوب الوادي وتوشكي، ومشروعات تنمية الريف المصري الجديد، والوادي الجديد ومشروعات الدلتا الجديدة.
برنامج وطني لإنتاج التقاوي
لم يقتصر التوسع الزراعي على «الأفقي» فقط، بل تم زيادة الإنتاجية بشكل رأسي من الأراضي القديمة والصحراوية، من خلال توفير التقاوي المعتمدة التي وجّه الرئيس السيسي بوضع مخطط واضح لها في العام الأول لتوليه الحكم، حيث جرى تنفيذ البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر والفاكهة، والذي استنبط على مدار 8 أعوام نحو 28 صنفًا لـ10 محاصيل، توفر ملايين الدولارات بعد استكمال المنظومة بشكل كامل، أما المحاصيل الاستراتيجية فرفعت الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي قدراتها، وتمكنت من توفير 148 ألف طن من تقاوي القمح «المعتمدة» لأول مرة، وتستعد العام المقبل لزيادة الكمية لتغطية متطلبات السوق، الأمر الذي يحقق طفرة في إنتاج القمح، وما يحدث في القمح يجري تنفيذه في تقاوي أخرى مثل القطن والذرة والأرز والفول البلدي.
إحياء مشروع البتلو
ولتحقيق الاكتفاء الذاتي من البروتين، وبتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي، تم إحياء مشروع البتلو لتنمية الثروة الحيوانية، والذي استفاد منه 41 ألف مربي ومزارع بتمويل قدرة 7 مليارات جنيه بفائدة 5%، ما ساهم في خلق فرص عمل إضافية في المناطق الريفية، وكبح جماح ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، كما ساهم الدعم غير المسبوق لقطاع الإنتاج الداجني، وتوجيه الرئيس السيسي بتشكيل لجنة لدراسة معوقات النهوض بصناع الدواجن في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن والبيض لأول مرة منذ عام 2006، بل وتصدير بيض وكتاكيت ولحوم دواجن لبعض الدول العربية والأفريقية.
إطلاق المبادرة القومية لتطوير وتحديث الري
وبتوجيه رئاسي وتنفيذ من الوزارات المعنية، جرى إطلاق المبادرة القومية لتطوير وتحديث الري في مليون فدان بالأراضي الجديدة، ونحو 3.7 مليون أخرى في الأراضي القديمة، وانتهت وزارتي الزراعة والري من تحديث الري في 900 ألف فدان ضمن برنامج تمويلي على 10 أعوام دون فائدة.
كما تم تدشين المشروع القومي للصوب في 100 ألف صوبة زراعية للخضر، الذي انعكس على كبح جماح التضخم في تلك المحاصيل المهمة، وساهم في توفير فائض تم تصديره للخارج وبلغ حجم ما تم تصديره العام الماضي 5 ملايين طن من الخضر والفاكهة.
التوجيه بزراعة القصب بالشتلات بدلًا من العقل
وخلال زيارته لأسوان فيما عرف بـ«أسبوع الصعيد» في شهر ديسمبر الماضي، وجّه الرئيس السيسي باستبدال زراعة القصب بالعقل لتصبح بالشتلات، وتم على الفور تدشين المشروع القومي لتطوير قصب السكر بإنشاء محطتي كوم أمبو ووادى الصعايدة، بطاقة إنتاجية نحو 200 مليون شتلة سنويًا وبتكلفة نحو مليار جنيه، إذ تزيد إنتاجية الفدان المنزرع بالشتلات لتعطي إنتاجية تصل إلى 48 طنًا في الفدان مقابل 30 بالعُقل.
توفير 2 مليار جرعة لقاحات بيطرية
ولتحقيق الاكتفاء الذاتي من الألبان وتوفيره بشكل آمن وسليم، تم تطوير 826 مركز تجميع ألبان وإدراج المشروع ضمن مبادرة البنك المركزي للقروض الميسرة، والذي فتح الباب لفرص عمل إضافية للشباب والمربين في القرى، وساهم في تعظيم إنتاجية رؤوس الماشية، محققًا عائد إضافي للمزارعين، ولحماية الثروة الحيوانية تم زيادة الطاقة الإنتاجية للقاحات البيطرية من 120 مليون جرعة إلى 2 مليار جرعة سنويًا، بعد انشاء خط لإنتاج اللقاحات البيطرية بالاشتراك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة الخدمات البيطرية بالقوات المسلحة.
وضمن ما عرف بـ«أسبوع الصعيد» والذي شهد زيارة الرئيس السيسي لمحافظات الصعيد في سبتمبر الماضي، وجّه الرئيس السيسي بضرورة التحسين الوراثي للثروة الحيوانية لزيادة إنتاجية رؤوس الماشية من الألبان واللحوم، وبناء عليه تم إنشاء 600 نقطة تلقيح اصطناعي بالوحدات البيطرية، وتجهيزها بالأجهزة المطلوبة، كما تم استيراد الأبقار «الهولشتين» عالية الإنتاجية في اللحوم والألبان والتي يتم تسليمها للمزارعين بالتقسيط من خلال وزارة الزراعة.