معمل لمعالجة صرف مصانع الأغذية في ظل التغيرات المناخية والفقر المائي

معمل لمعالجة صرف مصانع الأغذية في ظل التغيرات المناخية والفقر المائي
- المصانع
- التغيرات المناخية
- الفقر اغلمائي
- باحثين
- معالجة مياه الصرف
- المصانع
- التغيرات المناخية
- الفقر اغلمائي
- باحثين
- معالجة مياه الصرف
قالت الدكتورة منال سرور أستاذ هندسة التصنيع وتعبئة وتغليف الأغذية، إن المعمل المركزي لمعالجة مياه الصرف بمصانع الأغذية، جاءت فكرته من الباحثين الذين كانوا يزورون المصانع التي لا تتضمن محطات معالجة للتخلص من مياه الصرف، وهو ما دفعهم إلى تقديم الفكرة لصندوق هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار للحصول على التمويل اللازم لإنشاء المعمل.
المنتجات الغذائية المختلفة تمثل تحدي لمعالجتها
وأضافت «سرور» في حوار ببرنامج «مراكز وأبحاث» على فضائية «مصر الزراعية»، أن المعمل متخصص في معالجة مصانع الأغذية كونها تختلف في مخلفاتها عن المصانع الأخرى، لافتة إلى التحدي الذي يواجه المعمل هو اختلاف كل منتج غذائي عن غيره فالألبان تختلف عن الزيوت والعصائر والمربات وهكذا، وهو ما يجعلهم غير قادرين على وضع نموذج واحد للتخلص من المخلفات المختلفة.
دراسة كل صناعة للوقوف على طريقة للتخلص من نفاياتها
وأوضحت أستاذ هندسة التصنيع وتعبئة وتغليف الأغذية، أن المعمل درس كل صناعة للوقوف على الطريقة المثلى للتخلص من مخلفاتها، لافتة إلى أن كل مخلف يخرج من هذه المصانع يتطلب لتحديد وحدة المعالجة التعرف على التصميم الأمثل للفلتر المستخدم ومكونات المياه والأحمال المتعلقة بالتلوث الموجود بالمياه، وكميات المياه التي يتم إخراجها من المصنع، ومدى وجود وحدة معالجة بالمصنع من عدمه، وما إذا كانت مناسبة للمصنع أو لا.
المشروع قدم خلال عامين خدمات بحثية وتوعوية للمصانع
وكشفت عن أنواع الملوثات التي قد تكون كيميائية أو فيزيائية أو بيولوجية، لافتة إلى أن المشروع أنشئ منذ ما يقرب من عامين قدم خلالها خدمات بحثية وتوعوية للمصانع لإدارة المخلفات بطريقة صحيحة، كاشفة عن تعاون المعمل مع مراكز الأبحاث والجامعات المختلفة، منوهة عن استهداف المشروع التقليل من التلوث للحد المسموح به.