تعليق الدراسة والرحلات الجوية والبحرية في الصين واليابان بسبب إعصار هينامنور
تعليق الدراسة والرحلات الجوية والبحرية في الصين واليابان بسبب إعصار هينامنور
أعلنت السلطات الصينية، تعليق خدمة العبّارات في بعض المدن في شرق الصين، بينما علق اليابانين الدراسة والرحلات الجوية، يوم الأحد، إذ شق إعصار هينامنور، أقوى عاصفة عالمية هذا العام، طريقه متجاوزًا تايوان والكوريتين مع رياح عاتية وأمطار غزيرة، وفقت لما أوردته صحيفة «إيه بي سي» الأمريكية.
نشر أكثر من 50 ألف ضابط للمساعدة في عمليات الإنقاذ
وعلقت شنغهاي خدمات العبّارات ونشرت أكثر من 50000 ضابط شرطة للمساعدة في عمليات الإنقاذ وتوجيه حركة المرور بعيدًا عن مناطق الخطر.كما أمر مركز الأعمال الشرقي في وينزهو بتعليق جميع الفصول الدراسية، حتى غد، ومن المتوقع أن يتحرك هينامنور تدريجياً شمالاً في بحر الصين الشرقي مع رياح قصوى تبلغ 175 كيلومترًا (109 أميال) في الساعة، وفقًا لمرصد هونج كونج.
وصُدرت أوامر بالإجلاء وإلغاء الرحلات الجوية في جزيرة أوكيناوا جنوب اليابان. وتوقعت هيئة الأرصاد الكورية أن يجلب الإعصار أمطارًا غزيرة إلى شبه الجزيرة الكورية، مما يؤدي إلى احتمال حدوث فيضانات.
وعلى الصعيد ذاته، أصدر المركز الوطني الصيني للأرصاد الجوية تحذيرًا من إعصار في الساعة 10 صباحًا يوم الأحد، وحذر من هطول أمطار غزيرة في شمال شرق تشجيانغ وشنغهاي وتايوان، مشيراً أنه طُلب من السفن أيضا العودة إلى الميناء للاحتماء من خطر الرياح الشديدة، كما حث المركز السكان على على عدم التجمع بأعداد كبيرة خارج المنزل لتفادي أضرار الإعصار.
تعليق أكثر من رحلة طيران بسبب الإعصاروفي اليابان
وضرب الإعصار أوكيناوا الجزر اليابانية بأمطار غزيرة ورياح عاتية، مما هدد بحدوث فيضانات ، فضلا عن تعليق أكثر من 100 رحلة جوية تربط الجزر وأجزاء من جزيرة كيوشو الجنوبية الرئيسية.وأظهرت لقطات على تلفزيون« NHK» الوطني الياباني أشجارًا تهتز بعنف بسبب العاصفة، مع هطول أمطار غزيرة على الرصيف ، بينما سقط شخصان مسنان بسبب قوة الإعصار وأُصيبا بجروح طفيفة.وقال مسؤولون يابانيون إن الإعصار الذي يكون بطئ الحركة يزيد من نسبة هطول الأمطار ومخاطر الفيضانات في المنطقة الجنوبية.
وفي تايوان، تم إجلاء أكثر من 600 شخصا من سكان مقاطعات تايبيه الجديدة وتايوان وهسينشو إلى ملاجئ أمس وسط هطول أمطار غزيرة ورياح قوية، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية بالجزيرة.
