رحلة البحث عن طفل حلوان.. جرفه التيار أثناء الاستحمام بـ نهر النيل

رحلة البحث عن طفل حلوان.. جرفه التيار أثناء الاستحمام بـ نهر النيل
- غرق طفل حلوان
- نهر النيل بحلوان
- أمن القاهرة
- الانقاذ النهري
- غرق طفل حلوان
- نهر النيل بحلوان
- أمن القاهرة
- الانقاذ النهري
7 ساعات كانت مدة مأساوية عاشتها أسرة الشاب محمد عبدالرحيم، صاحب الـ15 عامًا، مقيم بمنطقة حلوان البلد، وعندما قرر اللهو تعرض شاب للغرق أثناء السباحة في نهر النيل بركن فاروق بكورنيش حلوان، هربا من حرارة الجو المرتفعة، لتعلو أصوات الاستغاثات من على ضفاف نهر النيل بمنطقة مفكو، التابع لدائرة قسم شرطة حلوان، وعلى الفور انتقلت شرطة المسطحات لموقع الحادث، وأمكن انتشال جثمان الضحية.
رحلة البحث استمرت 7 ساعات على جثمان الطفل
لحظات مؤلمة عاشتها أسرة الطفل وجيرانه، بعد أن علموا بالواقعة، هرولوا مسرعين، قبل وصول شرطة المسطحات، أملا في انتشال جثمانه، لكن لم ينجحوا وسط حالة من الحزن الذبن سيطرت عليهم جميعًا: «ربنا يرحمك يا محمود.. دا نصيبك يابني اطلع يا محمود»، وسط مناشدة للمسؤولين: «ليه المكان ده مايتقفلش فورا، كان في شاب غرق في المكان دا من أسبوع.. واضح أن المكان غويط وفيه انجراف شديد».
لم يمر سوى دقائق قليلة، من تجمع أسرة الطفل «محمود»، وأحد أقاربه على ضفاف نهر النيل، وسط انتظار جثمانه، لانتشالها من نهر النيل، لتتمكن قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثمان الغريق، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وصرحت النيابة العامة بدفن الجثمان، عقب ورود تقرير الصفة التشريحية.
حادثان غرق خلال 8 أيام بالمكان ذاته
حادث غرق الطفل ليس الأول، في هذه المنطقة، إذ تعرض أيضًا الشاب محمد سامي صاحب الـ28 عامًا، للغرق في يوم الجمعة الموافق 26 من شهر أغسطس الماضي، عندما جرفه التيار المائي بنهر النيل بمنطقة مفكو حلوان جنوب القاهرة، في أثناء الاستحمام مع أصدقائه هربًا من حرارة الجو،وتم إبلاغ فريق الإنقاذ النهري، لتمشيط مجرى نهر النيل حتى تم العثور على جثمانه بعدما توفي بأسفكسيا الغرق.
وفاة الشخص بسبب دخول كمية من الماء إلى منطقة الرئة بعد غرقه
ولتوضيح معنى مصطلح أسفكسيا الغرق، قال الدكتور أيمن فودة كبير الأطباء الشرعيين الأسبق، أن مصطلح أسفكسيا الغرق يعني أن وفاة الشخص تتم بسبب عدم قدرته على استنشاق الهواء بسبب دخول كمية من الماء الى منطقة الرئة بعد غرقه، وهو ما يطلق عليه أسفكسيا الغرق، مشيرًا إلى أنه في تلك الحالة يبدو على المتوفي أعراض منها امتلاء التجويف الصدري والمعدة والقصبة الهوائية بالمياه، وتورم أنسجة الرئة وانتفاخها بشكل كبير.