تفاصيل أول مهرجان للفروسية في مطروح.. محاولة لإحياء التراث البدوي

تفاصيل أول مهرجان للفروسية في مطروح.. محاولة لإحياء التراث البدوي
- الفروسية
- مهرجان الفروسية
- مطروح
- قبائل مطروح
- محافظة مطروح
- الخيول
- الفروسية
- مهرجان الفروسية
- مطروح
- قبائل مطروح
- محافظة مطروح
- الخيول
اختتمت فعاليات أول مهرجان للفروسية في محافظة مطروح، الذي نظمه فرسان مطروح، مساء الجمعة، بالتعاون مع جمعية أبناء القبائل، تحت رعاية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، في منطقة الخروبة، بمشاركة 30 فارسا من فرسان مدن ومراكز مطروح، من مختلف القبائل والعائلات العربية، وسط حضور كبير من أهالي مطروح من الكبار والشباب.
وقال الفارس رزق عبيد في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مهرجان الفروسية جرى تنظيمه لإحياء التراث البدوي الأصيل، والحفاظ على الهوية وتنشيط رياضة الفروسية التي يعشقها جميع شباب مطروح من هواة الفروسية ومربي الخيول العربية والخيول المغربية والخيول الليبية والخيول بجميع أنواعها وفصائلها، وكان التنظيم أكثر من رائع، في ظل وجود تأمين طبي من سيارات الإسعاف، ودعم كبير من محافظ مطروح، المهتم بالتراث البدوي.
مسابقات الفروسية
«نظمنا عدة مسابقات وعروض للفرسان المشاركين في مهرجان الفروسية» بحسب أحمد شامخ الخلفيات من كبار مربي الخيول والمشرف على المهرجان، مستكملا ل «الوطن»، أن هناك اهتماما بالتراث العربي ورياضة الفروسية في مطروح وسباقات الخيول، وارتداء الزي الكامل لفرسان الصحراء، لتعليم أبنائنا تراثنا القديم الأصيل تراث البادية، والاهتمام به ونقله من الجيل القديم للأجيال المقبلة، وإنقاذهم من الجلوس على وسائل التواصل دون فائدة، أو الجلوس على المقاهي وشغل أوقاتهم بأشياء مفيدة وإبعادهم عن أصدقاء السوء.
حضور قوي من أهالي مطروح
وشهد مهرجان الفروسية حضورا كبيرا من أهالي محافظة مطروح لمتابعة المهرجان، والاستمتاع بمسابقات الفروسية وعروض الفرسان طبقا للحاج صالح محارب القاسمي المعلق على فعاليات المهرجان لـ«الوطن»: «سعدنا بالتعليق على فعاليات المهرجان، لنعلم الأجيال الجديدة أن الفروسية ليست في ركوب الخيل فقط ولكن الفروسية هي أخلاق الفرسان والشجاعة والأمانة وحب الغير والبعض عن الكراهية للآخرين والحفاظ على الهوية البدوية وارتداء الزي البدوي والتحلي بأخلاق الفرسان في معاملاتها مع الناس، واتمنى إقامة العديد من المهرجانات للفروسية والمزيد من الاهتمام بالتراث العربي الأصيل».