طفرة التصدير السبب الرئيسي.. أسعار القمح مستمرة في التراجع

كتب: صالح إبراهيم

طفرة التصدير السبب الرئيسي.. أسعار القمح مستمرة في التراجع

طفرة التصدير السبب الرئيسي.. أسعار القمح مستمرة في التراجع

استقرت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو عند 7.9 دولار للبوشل في أول سبتمبر، متماسكة دون المستويات التي سبقت الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث خففت الصادرات القوية من كبار الموردين المخاوف السابقة من النقص، بحسب «تريدينج إيكونوميكس».

ومع استئناف الصادرات عبر موانئ البحر الأسود، تتوقع أوكرانيا بيع أكثر من 20 مليون طن من الحبوب التي أفادت التقارير بأنها تراكمت في صوامع الموانئ منذ بدء غزوها في 24 فبراير، بينما تهدف أوكرانيا إلى إفراغ مساحة التخزين للحصاد المقبل.

طفرة في الشحنات الروسية

علاوة على ذلك، تتوقع روسيا، أكبر دولة مصدرة للقمح، أن تشحن 4 ملايين طن من القمح في سبتمبر، متسارعة من 3.5 مليون طن في أغسطس مع بيع محصولها القياسي إلى السوق الدولية، كما ساهمت آفاق الحصاد المناسبة في أمريكا الشمالية في انخفاض الأسعار في بداية الشهر.

يأتي هذا الاستقرار تزامنًا مع تقرير صادر اليوم عن منظمة الأغذية والزراعية «فاو» يفيد بتراجع أسعار السلع الغذائية للشهر الخامس على التوالي، مع حدوث انفراجة في الإمدادات بعد الاتفاق الروسي الأوكراني بشأن الإفراج على السلع.

ومن المتوقع تداول القمح عند 8.17 دولار للبوشل بنهاية الربع الجاري، والتداول عند 9.06 في غضون 12 شهرًا.

ويتم تداول العقود الآجلة للقمح في بورصة «شيكاغو» و«يورونكست»، وبورصة «مينيابوليس» للحبوب، وتعادل وحدة العقد القياسية 5000 بوشل.

أكبر منتجي القمح

وتضم قائمة أكبر منتجي القمح كلاً من الصين والهند وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا وكندا.

وتُعد روسيا أكبر مصدر للقمح تليها الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وأوكرانيا وأستراليا والأرجنتين.

وشكلت أوكرانيا وروسيا ما يقرب من 30% من صادرات القمح العالمية قبل الغزو الروسي لأوكرانيا. 


مواضيع متعلقة