«ستاندرد تشارترد»: أسعار الذهب لن تتراجع عن 1700 دولار للأوقية بنهاية 2022

«ستاندرد تشارترد»: أسعار الذهب لن تتراجع عن 1700 دولار للأوقية بنهاية 2022
قال بنك ستاندرد تشارترد، إنه على الرغم من أن الذهب يتجه في الوقت الحالي نحو 1700 دولار للأوقية، إلا أن فرص حدوث المزيد من الانخفاض لا تزال محدودة.
وتسبب الدولار الأمريكي في الكثير من الضغوط على أسعار الذهب خلال أشهر الصيف، مما أجبر المعدن الأصفر على اختتام أغسطس بخسارة شهرية خامسة، وبينما تم تداول مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوياته في 20 عامًا على خلفية خطاب الاحتياطي الفيدرالي بشأن مواصلة رفع سعر الفائدة، انخفضت عقود الذهب الآجلة لشهر ديسمبر إلى ما دون 1800 دولار للأوقية وتم تداولها في آخر مرة عند 1722.50 دولارًا، بحسب تقرير البنك.
مخاطر التراجع تم تسعيرها بالفعل
مع ذلك، فإن الخبر السار بالنسبة للذهب هو أنه من غير المرجح أن ينخفض أكثر من ذلك بكثير لأن معظم مخاطر التراجع قد تم تسعيرها بالفعل، كما قالت سوكي كوبر، محللة المعادن الثمينة في ستاندرد تشارترد.
وكتبت كوبر في مذكرة بحثية: «على الرغم من أن المعدن الأصفر يواجه مخاطر هبوط كبيرة، إلا أنه يستفيد أيضًا من مخاطر الركود، رغم أن احتمالية زيادة أسعار الفائدة أدت إلى تراجع شهية المستثمرين».
مخاوف الركود تحد من تراجع الذهب
وتابعت: «بينما نتوقع أن يتجه الذهب نحو الانخفاض نحو 1700 دولار أمريكي للأوقية في الربع الرابع من عام 2022، فمن المحتمل أن تحد مخاوف حدوث الركود بفعل مواصلة رفع سعر الفائدة، من الاتجاه الهبوطي لسعر المعدن الأصفر».
ويرى بنك ستاندرد تشارترد أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس فقط في اجتماعه المقبل في سبتمبر ثم يتوقف مؤقتًا في اجتماعات نوفمبر وديسمبر.
وقالت كوبر: «يعتقد الاقتصاديون أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف مؤقتًا حيث من المرجح أن يفقد الاقتصاد الأمريكي زخمه في الربع الرابع من عام 2022، وأن التضخم الأمريكي سيبدأ في التراجع، وإن ظل مرتفعًا، فإن المخاوف من تباطؤ النمو وزيادة مخاطر الركود من شأنها أن تحمي الجانب السلبي للذهب».