والدة رودينا المتوفاة بعد تبرع والدها بفص من كبده لها: كانت بتحلم بكلية الطب

كتب: إبراهيم الديهي وعصام علم الدين

والدة رودينا المتوفاة بعد تبرع والدها بفص من كبده لها: كانت بتحلم بكلية الطب

والدة رودينا المتوفاة بعد تبرع والدها بفص من كبده لها: كانت بتحلم بكلية الطب

كشفت حبيبة، والدة الطالبة رودينا عبدالسلام شرف، التي تبرع لها والدها بفص من كبده، أن خبر وفاة ابنتها نزل عليهم كالصاعقة عند سماعه، مشيرة إلى أنها طوال فترة مرض ابنتها كانت بجوارها ولم تتركها للحظة وتدعو لها بالشفاء، حيث كانت تقرأ عليها أناشيد دينية لتعلق قلب رودينا بهذه الأناشيد والأدعية والابتهالات التي طالما سمعتها طوال فترة حياتها.

 

«رودينا» كان نفسها تطلع دكتورة

وتابعت والدة الطالبة «رودينا» التي تعمل مدرسة بالمنوفية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ابنتها كانت متفوقة طوال فترة دراستها وكانت تحصل على المراكز الأولى دائما، مشيرة إلى أن ابنتها كانت تتمنى دخول كلية الطب بجامعة المنوفية، وبعد نجاح عملية زرع الكبد بدأ الأطباء يبشرونها بنجاح العملية وأنهم ينتظرونها للعمل معهم كطبيبة بحضور والدتها التي لازمتها طوال فترة علاجها .

 

 

كانت مداومة على الصلاة

وأضافت والدة الطالبة رودينا، أن ابنتها كانت مداومة على الصلاة طوال الوقت مع عدم تركها لأي فريضة، كما أن لديها قناعة ورضا وعدم اعتراضها على شيء، حيث كانت تخفف على كاهلنا من خلال عدم الذهاب إلى الدروس عندما تكون الظروف غير سانحة، بالإضافة إلى أنها في بعض الأحيان كانت ترغب بشراء بعض المستلزمات الخاصة بها ولكن كانت لا تطلب، مؤكدة أنها كانت تعتبر رودينا أختها وروحها رغم فرق السن لأنها كانت أول فرحة لها.

وأكملت «حبيبة» أن ابنتها كانت تنشر الفرح والبهجة بين الأسرة في المنزل، حيث كانت تأتي ببعض الورق وتكتب عليها عبارات «صلي على النبي - تبسم ولا تغضب - اذكر الله - استغفر الله»، ما أدى إلى تعلق والديها وأشقائها بها وحزنهم الشديد عليها بعد وفاتها.


مواضيع متعلقة