الرئيس الإيراني: عودة العلاقات مع السعودية ممكنة بشرط واحد

كتب: عمرو حسني

الرئيس الإيراني: عودة العلاقات مع السعودية ممكنة بشرط واحد

الرئيس الإيراني: عودة العلاقات مع السعودية ممكنة بشرط واحد

في الذكرى الأولى لتوليه الحكم في البلاد، خرج الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي في مؤتمر صحفي، أكد فيه أنّ الحوار بين طهران ودول المنطقة أمر مصرح به، ويمكن عودة علاقات طهران بالرياض إذا تم الالتزام بما اتفقت الدولتان عليه خلال محادثات بغداد.

العلاقات مع السعودية

وأشار الرئيس الإيراني، في تصريحات مساء اليوم الاثنين نقلتها قناة «سي إن إن» الأمريكية عن وكالة أنباء إيران الرسمية (إرنا)، إلى أنّ سياسات بلاده تعتمد على «تعزيز العلاقات مع دول الجوار، مستمرة ويجب مواصلة المحادثات والحوار في المنطقة، وتحول العلاقات الثنائية بين إيران وباقي الدول إلى علاقات إقليمية».

 وتابع رئيسي : «شهدنا زيادة بمقدار 5 أضعاف في مستوى التفاعل مع دول المنطقة، وأكدنا ضرورة الحوار مع هذه الدول بعيدا عن التدخل الأجنبي»، معلقا على الحديث بين المملكة العربية السعودية وإيران: «أجرينا 5 جولات من المحادثات مع السعودية، وإذا التزمت بتعهداتها ستتعزز العلاقات الثنائية، عودة العلاقات مع السعودية ممكنة إذا نفذت الرياض بعض النقاط التي تعهدت بها خلال محادثات بغداد» دون لتفسير النقاط أو الالتزامات.

 التعليق على اليمن

وعن الأزمة في اليمن ذكر أن بلاده تدعم أي وقف لإطلاق نار في البلد يعمل على استقرار وأمن وتحقيق مصالح الشعب اليمني الذي قدم له التحية لصموده مطالبا بأن يقرر شعب اليمن مصيره.

تأكيدات بخصوص البرنامج النووي الإيراني

جاء تصريحات رئيس إيران وسط رغبة الاتحاد الأوروبي وطهران في إحياء الاتفاق النووي المعروف رسميا بـ  «خطة العمل الشاملة المشتركة»، الذي تم في عام 2015 وانسحبت منه الولايات المتحدة الأمريكية عام 2018، وشدد الرئيس الإيراني في خطابه اليوم أن بلاده لا تسعى لامتلاك سلاح ذري قائلا: «لا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا الدفاعية».


مواضيع متعلقة