فيضانات 2022.. بدأت في أستراليا وباكستان أكبر الخاسرين

كتب: عمرو حسني

فيضانات 2022.. بدأت في أستراليا وباكستان أكبر الخاسرين

فيضانات 2022.. بدأت في أستراليا وباكستان أكبر الخاسرين

جددت فيضانات باكستان، أمس، الجراح حول مختلف الفيضانات التي اجتاحت العالم مؤخرًا وأودت بحياة الآلاف في عالم مضطرب مناخيا يشهد ارتفاعا لدرجات الحرارة، وحرائق تارة في مناطق باردة، وكوارث طبيعية شديدة تارة أخرى في دول فقيرة لم تكن تنتظر هذه الموجة الصعبة.

أكثر من ألف قتيل

وتوفي أكثر من ألف شخص في باكستان جنوب قارة آسيا في فيضانات بدأت نهاية يونيو الماضي، ومات أمس فقط أكثر من 119 شخص ليرتفع أعداد القتلى إلى 1033 شخص بحسب الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث.

وترى دولة باكستان أن التغير المناخي سببًا لزيادة هطول الأمطار بها وأصاب الضرر لأكثر من 33 مليون شخص بواقع فرد من كل 7 أفراد بجانب تدمير منازل مليون شخص على الأقل وائتلاف أكثر من 80 ألف هكتارا في الأراضي الزراعية و3400 كيلو متر من الطرف وجرف 149 جسرا، وهذا الفيضان الأسوأ في تاريخ البلاد منذ فيضان عام 2010 الذي مات فيه أكثر من ألفي شخص.

فيضانات تجتاح آسيا وأمريكا اللاتينية

وبدأت فيضانات 2022 في أستراليا في، أبريل الماضي، وأُجلي أكثر من 4000 شخص حينها، وفي مايو شهدت ولاية بيرنامبوكو البرازيلية فيضانات قوية وتوفى فيها 91 شخص وفقد أكثر من 20 شخص وقال حينها الرئيس البرازيلي بحسب صحف محلية: «لسوء الحظ، تحدث هذه الكوارث في بلد بحجم قارة.. من الواضح أننا جميعا ينتابنا حزن عميق. تعاطفنا مع أفراد أسر الضحايا، وهدفنا الأكبر هو تعزية العائلات، ورعاية السكان بوسائل مادية».

وفر أكثر من نصف مليون هندي في مايو الماضي، وغرق 7 أشخاص بعد فيضانات قوية شمال شرقي البلاد، وتبعتها الصين بفيضانات في يوليو الماضي مات فيها أكثر من 12 شخص.

تعريف منظمة الصحة العالمية للفيضانات

وتعرف منظمة الصحة العالمية عبر موقع الإلكتروني «الفيضانات» بأنها أحد أنواع الكوارث الطبيعية شيوعا، وأثرت على أكثر من ملياري شخص حول العالم في الفترة من عام 1998 إلى 2017، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع الأولى تكون مفاجئة سببها الأمطار والثانية الفيضانات، والثالثة الفيضانات الساحلية.


مواضيع متعلقة