خبير اقتصاد: تطوير التعليم على رأس أولويات الدولة المصرية

كتب: حسن عثمان

خبير اقتصاد: تطوير التعليم على رأس أولويات الدولة المصرية

خبير اقتصاد: تطوير التعليم على رأس أولويات الدولة المصرية

بلغت موازنة وزارة التربية والتعليم خلال العام المالي الجاري، حوالى 131 مليار جنيه، مقابل 117 مليار جنيه في السنة المالية الماضية 2021- 2022، موزعة على 35 جهة، تعليمة مختلفة، ما يؤكد على أن هناك تركيز كبير على توفير احتياجات العملية التعليمية في مصر.

كشف الدكتور عبدالمنعم السيد الخبير الاقتصادي، عن أن الدولة المصرية وضعت ملف اللحاق بالتعليم على رأس أولوياتها، إذ يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، على كل مستويات التعليم قبل الجامعي والجامعي.

نسبة التعليم من الناتج المحلي

وأكد السيد لـ«الوطن»، أن الاستحقاق الدستوري الخاص بنسبة التعليم من الناتج المحلي، جرى تحقيقها في مشروع موازنة التعليم للعام المالي الجاري، مشيرا إلى أن ما جرى اعتماده لموازنة التعليم في العام المالي 2020- 2021، كان 117 مليار جنيه موزعة على 35 جهة، وفي الموازنة الجديدة للتعليم في العام المالي الجديد 2022-2023، تم اعتماد 131 مليار جنيه.

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن الدولة المصرية حريصة على المعلمين، خصوصا أن المعلم يعتبر أساس العملية التعليمية في أي مكان في العالم، موضحا أن هناك تحسنا في مرتبات المدرسين، وأنه تمت زيادة 800 جنيه لكل المعلمين الذين شاركوا في التطوير.

وأوضح السيد، أن وزارة التربية والتعليم، قالت إن ميزانية مسابقة تعيين 30 ألف معلم، جرى توفيرها خلال العام المالي 2022/ 2023، مشيرة إلى التحسين الملحوظ في مرتبات المدرسين.

خطة واضحة لتطوير التعليم

وقال السيد، هناك خطة واضحة لتطوير التعليم، ترتكز على رفع كفاءة المنشآت التعليمية، بالإضافة إلى زيادتها في المناطق التي تعاني عجزا في عدد المدارس أو كثافات عالية داخل الفصول الدراسية، ويتضح ذلك من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تضع تطوير التعليم ضمن أهم الأولويات، مشيرا إلى أن هناك تركيز تطوير مهارات المعلمين، ودعم مؤسسات البحث العلمي، وإتاحة فرص التعليم الجامعي في الجامعات الأهلية للطلبة المتفوقين.

ولفت إلى وضع خطة واضحة لتطوير منظومة التعليم وتحسين أحوال المعلمين، والتوسع في إنشاء المدارس لتخفيف الكثافة الطلابية، وإنشاء جامعات بمختلف أنواعها في كل المحافظات على مستوى الجمهورية، وتعزيز فرص التعليم بجودة عالمية، وإتاحة الفرصة للمجتمع المدني للمشاركة في هذه الجهود.

وأكد السيد، أن هناك اهتمام بالتعليم التكنولوجي، الذي يوفر فرص تدريبية للطلاب لتأهيلهم لسوق العمل محليا وعالميا.


مواضيع متعلقة