مقتل شاب في مشاجرة بالفيوم قبل ولادة طفله الأول بساعات.. «ملحقش يفرح به»

مقتل شاب في مشاجرة بالفيوم قبل ولادة طفله الأول بساعات.. «ملحقش يفرح به»
- الفيوم
- وفاة شاب
- مصرع شاب
- جنازة
- مستشفى الفيوم
- مشاجرة
- خلافات الجيرة
- الفيوم
- وفاة شاب
- مصرع شاب
- جنازة
- مستشفى الفيوم
- مشاجرة
- خلافات الجيرة
لم تكن الفرحة تسع قلب الشاب العشريني وهو يزين غرفة الأطفال، ويخرج لشراء ملابس ومستلزمات الولادة؛ استعدادا لاستقبال مولوده الأول، إلا أنّه رحل بطريقة مأساوية قبل أن يفرح برؤيته ويحتضنه ويقر عينيه به مثلما كان يردد دائما، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة إثر إصابته بعدة طعنات في مشاجرة نشبت بينه وبين جيرانه بسبب خلافات الجيرة؛ ليرحل قبل أن تضع زوجته مولودهما الأول بـ 24 ساعة فقط.
وارتدى الشاب مصطفى الحجار، 24 سنة، الكفن الأبيض، قبل أن يضع مولوده في ملابسه البيضاء التي اشتراها له ليرتديها فور ولادته، وجرى تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة، بحضور المئات من أهالي منطقة الحاكورة بنطاق قسم ثان الفيوم، الذين سيطرت عليهم حالة من الصدمة، وانهمرت الدموع من أعينهم بغزارة حزنا على الشاب الذي مات قبل ولادة طفله الأول بساعات قليلة.
مصرع شاب إثر مشاجرة
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد سامح عزب مأمور قسم شرطة ثان الفيوم، يفيد بورود إشارة من شرطة النجدة، بنشوب مشاجرة بين عائلتين بسبب خلافات الجيرة في منطقة الحاكورة وسط مدينة الفيوم، وإصابة شاب بإصابات خطيرة.
نقل الشاب لمستشفى الفيوم
وانتقل ضباط قسم شرطة ثان الفيوم، برئاسة المقدم حسين فؤاد رئيس مباحث القسم، إلى مكان البلاغ، وتبينّ إصابة شاب يدعى مصطفى الحجار، بإصابات خطيرة إثر تعرضه للطعن بأسلحة بيضاء في مشاجرة مع جيرانه بسبب خلافات الجيرة، وجرى إلقاء القبض على المتهمين بطعنه.
وفاة الشاب متأثرا بإصابته
وجرى نقل الشاب المصاب إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وحاول الأطباء إنقاذ حياته، ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل، إذ فارق الحياة متأثرا بإصابته بنزيف حاد نتيجة الطعنات التي أصيب بها، وتم إيداع الجثة في مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف الجهات المختصة.
تسليم جثة الشاب لذويه
وأمرت جهات التحقيق، بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، وإعداد تقرير مفصل بذلك، وعقب انتهاء التشريح وإصدار تصاريح الدفن، جرى تسليم جثته لذويه لتشييعه إلى مثواه الأخير بمقابر أسرته، بحضور المئات من الأهالي الذين خيّم عليهم الحزن على وفاة الشاب الذي تزوج قبل عدة أشهر.
وقال مصدر أمني في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ المجني عليه تزوّج قبل عدة أشهر، وكان يستعد لاستقبال مولوده الأول، إذ أن زوجته كانت على موعد مع وضع مولودهما الأول بعد 24 ساعة من قتله.