قناة السويس تتحول للأخضر.. مركبات بالغاز ووحدات الإرشاد بطاقة شمسية

قناة السويس تتحول للأخضر.. مركبات بالغاز ووحدات الإرشاد بطاقة شمسية
- قناة السويس
- القناة الخضراء
- الفريق أسامة ربيع
- هيرو قناة السويس
- التغير المناخي
- تغير المناخ
- قناة السويس
- القناة الخضراء
- الفريق أسامة ربيع
- هيرو قناة السويس
- التغير المناخي
- تغير المناخ
بدأت هيئة قناة السويس خلال الأشهر القليلة الماضية في التحول من استخدام السولار والبنزين الي استخدام الطاقة النظيفة في بعض محطات الإرشاد، والاعتماد على الغاز الطبيعي في مجالات أخرى.
وبحسب الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أعدت الهيئة مخططا للتحول لقناة خضراء مع قدوم عام 2030، من خلال الاعتماد على الطاقات النظيفة.
الاعتماد على الغاز في المركبات
وقال الفريق أسامة ربيع، إن الهيئة بدأت في الاعتماد على الغاز الطبيعي في أسطول مركبات وحافلات هيئة قناة السويس، لتقليل الانبعاثات الكربونية ومواجهة التغيرات المناخية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن المركبات تتضمن تحويل أسطول الحافلات الذي تعتمد عليه الهيىة في كل تحركاتها، وكذلك السيارات التي يستخدمها مرشدو هيئة قناة السويس في التحرك بين المحافظات، إضافة إلى بعض المركبات الأخرى والمعدات.
وقال «نعمل على التعاقد مع شركة كبرى لتحويل كل مركبات وأسطول الهيئة للعمل بالغاز الطبيعي، كطاقة نظيفة بديلة عن الوقود الاعتيادي من السولار والبنزين».
تحويل محطات الإرشاد للعمل بالطاقة الشمسية
وأعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، في بيان صحفي قبل يومين، عن تحويل كل محطات إرشاد السفن للعمل بالطاقة الشمسية والاعتماد على الطاقة النظيفة، موضحا أن الهيئة بصدد الإعلان عن التحول لاستخدام الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة المتجددة يمكن الاعتماد عليهما بشكل كبير.
وأشار إلي أن هيئة قناة السويس تجري عدة اتفاقات تعاون مع عدد من الدول، لتشجيع مبادرة «القناة الخضراء» وتنفيذ مشروعات التحول.
حوافز وتخفيضات للسفن الصديقة للبيئة
وأعلن الفريق أسامة ربيع، في مؤتمر صحفي خلال لقائه وزير الطاقة والمناخ الدنماركي، وسفير الدنمارك، الخميس الماضي، عن نية الهيئة إقرار حوافز وتخفيضات للسفن الصديقة للبيئة لتشجيع الخطوط الملاحية على بناء السفن التي تعمل بوقود نظيف وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وقال إن قناة السويس تولي اهتماما كبيرا بمراعاة البعد البيئي في كل مشروعاتها وخططها المستقبلية، بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية واستضافة مصر لقمة المناخ «COP 27».