الشاعر عمرو حسن: تركت المسرح لأساعد «المطرب النقاش» على التألق

كتب: محمد أيمن سالم

الشاعر عمرو حسن: تركت المسرح لأساعد «المطرب النقاش» على التألق

الشاعر عمرو حسن: تركت المسرح لأساعد «المطرب النقاش» على التألق

قال الشاعر عمرو حسن، إن أصدقاءه ينادونه بـ«الدرويش»، ومعظم كتاباته مصدرها المعايشة وليست الافتراضية: «معظم قصائدي هي تجارب معايشة سواء شخصية أو مع ناس من المقربين لي عايشت مشكلاتهم وحياتهم بالتفاصيل ولذلك تصل الصورة الصادقة للمستمع، بتكلم مع أصحاب الموقف أو المشكلة وبكون صادق جدا في إحساسي مش مجرد أداء».

سر تسمية عمرو حسن بـ «الدرويش»

وأوضح «حسن» خلال استضافته ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، والمذاع عبر فضائية «CBC»، أنه لقب بـ«الدرويش» حينما استضافه أحد البرامج التليفزيونية ليتحدث عن الثقافة ووصفوه وقتها بدرويش التجربة، وبعد الحلقة انتشر الاسم على مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، متابعا: «الجمهور شايف إني عايش جوه قصائدي بشكل كبير ومش مجرد مؤدي أو ملقي للأشعار».

موقف إنساني من الدرويش لـ«أحمد سالم»

وأشار الشاعر عمرو حسن إلى أنه استمع لفقرة البرنامج الذي استضاف أحمد سالم المطرب النقاش، واهتم به وتعاون معه ليظهر معه في حفل له بالأمس: «امبارح كان أول حفل له معايا وكان مخضوض من المسرح لأن العرض كان كبير جدا، وسيبت له المسرح وعاش مع الجمهور ومكنش حد منهم عاوزه ينزل، وأنا بشجعه ومهتم بنجاحه جدا لأن ده دورنا عشان يبقى وجودنا حقيقي عشان ننقل رسالتنا بصدق».

وتابع الشاعر عمرو حسن: «أنا كنت محتاج حد يعمل معايا اللي عملته مع أحمد سالم، لأن مشواري صنع يدي من الأول للآخر والفضل للجمهور فقط اللى اشتري كتبي وتذاكر حفلاتي على مدار 10 سنوات، ولما لقيت أحمد محتاج الدعم ده قدمته بكل حب ولو أقدر أعمل كده مع أي حد هعمله».


مواضيع متعلقة