مايكروسوفت: المخابرات الإيرانية حاولت استهداف الحكومة الأمريكية

كتب: حسن رمضان، ووكالات

مايكروسوفت: المخابرات الإيرانية حاولت استهداف الحكومة الأمريكية

مايكروسوفت: المخابرات الإيرانية حاولت استهداف الحكومة الأمريكية

أعلنت شركة «مايكروسوفت»، تنفيذ مجموعة تابعة للمخابرات الإيرانية هجمات إلكترونية عبر ثغرات في تطبيقات شهيرة، مشيرة إلى رصد أنشطة إلكترونية إيرانية حاولت استهداف الحكومة الأمريكية ومنظمات إسرائيلية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية»، الإخبارية.

من جانبها، قالت «واشنطن»، مساء أمس الخميس، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيقر الاتفاق النووي مع «طهران» إذا كان يخدم مصلحة الأمن القومي، وأضافت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، أن الولايات المتحدة وحلفاءها مستعدون لكل السيناريوهات بشأن الاتفاق النووي الإيراني.

موسكو: أي مقترح لتعديل مسودة الاتفاق سيطيل أمد المحادثات

وفي السياق، قال مندوب موسكو لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، إن أي مقترح لتعديل مسودة الاتفاق النووي الإيراني سيطيل أمد المحادثات، مضيفا على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن المشاركين لديهم الحق في طلب تغييرات على النص وفقاً للممارسة المعتادة للدبلوماسية متعددة الأطراف.

وجددت طهران، مطالبتها «وكالة الطاقة الذرية» بإغلاق ملف المواقع الإيرانية التي تشتبه الوكالة بأنها شهدت أنشطة نووية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في تصريحات صحفية، إن «طهران» جادة للغاية بشأن القضايا العالقة في إطار اتفاق الضمانات، وأوضح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده ليست مستعدة لإبقاء بعض الاتهامات الواهية من جانب الوكالة ليتم تكرار المزاعم، وفقا لما ذكرته وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء.

«الموساد» الإسرائيلي: فرصة توقيع الاتفاق تقترب من 100%

بدوره، حذر رئيس «الموساد» الإسرائيلي دافيد برنياع، من أن الاتفاق النووي الوشيك مع «طهران» سيمثل كارثة استراتيجية إن تم توقيعه، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية موضحا أن الاتفاق على المدى الطويل سيسهل على السلطات الإيرانية محاولة الحصول على سلاح نووي.

وأشار «برنياع»، في إحاطات مختلفة إلى أن فرصة توقيع الاتفاقات تقترب من 100%، محذرا في لقائه مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد من أن التوقيع سيسمح لطهران بالوصول إلى قدرات كبيرة للغاية، بفضل مئات المليارات من الدولارات التي ستدخل البلاد بمجرد رفع العقوبات.


مواضيع متعلقة