عودة المصطافين لساحل بحر العريش بعد انتهاء موسم «القناديل»

عودة المصطافين لساحل بحر العريش بعد انتهاء موسم «القناديل»
أكد شهود عيان من الأهالي ومصطافين، أن بحر العريش لم يعد به قناديل البحر التي كانت تسبب لسع ولدغات للكبار والصغار، وتفسد عليهم متعة السباحة في مياه البحر.
القناديل تنتهي مع نهاية شهر أغسطس
وقال محمد الجغنة أحد الصيادين، إن موسم القناديل يبدأ في بداية شهر يوليو، وينتهي مع اقتراب نهاية أغسطس، والآن بحر العريش خالٍ من قناديل البحر بنسبة تفوق 95%.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أنه دخل البحر لأول مرة منذ أكثر من 40 يومًا بسبب لسعات القناديل، موضحًا أن الشباب كانوا يرفعون القناديل من المياه القريبة من الشاطئ ليتمكنوا من السباحة، الآ أن الأعداد كانت كثيرة جدًا، واللسعات تسبب حروقًا في أجسام الأطفال.
لسعات القناديل غير مؤذية
من جانبه، قال الدكتور أحمد محمد أحد أطباء الأمراض الجلدية بشمال سيناء، إن لسعات القناديل غير مؤذية، ولكنها تسبب ألمًا يشبه الحروق، ويكون هذا صعبًا للأطفال، ولكن علاجه بسيط جدًا، وهي لا تترك أثرًا بعيد المدى وتنتهي من جسم الطفل خلال أيام بعلاج بسيط.
الخل وزيت الزيتون لمواجهة لسعات القناديل
أما محمد أبو معاذ الحصيني، صاحب محل عطارة، فقال إن الخل هو أكبر علاج الى لسعات القناديل، موضحًا أنه يجب وضعه بعد الخروج من البحر مباشرة، وهناك من يضع زيت زيتون على الجسم كله، وهذا يمنع وصول سائل القنديل الى الجسم، وبالتالي لا يشعر من يسبح بلسعة القنديل.
وفي نفس السياق، أكد عبدالله الحجاوي مدير عام شؤون البيئة السابق بشمال سيناء، أن موسم القناديل ينتهي مع اقتراب نهاية فصل الصيف في أواخر شهر أغسطس من كل عام، وتقوم مديرية البيئة بالعمل على تنظيف منطقة الساحل من أواخر القناديل التي تلفظها الأمواج إلى الشاطئ والتي يموت الجزء الأكبر منها، ويهرب الجزء الآخر من الساحل.