«هواة» الفلكلور بأداء وتصاميم خريجي الجامعة الأمريكية.. لقينا الحلم

كتب: شريف سليمان

«هواة» الفلكلور بأداء وتصاميم خريجي الجامعة الأمريكية.. لقينا الحلم

«هواة» الفلكلور بأداء وتصاميم خريجي الجامعة الأمريكية.. لقينا الحلم

قالت بينكي سليم مؤسسة فرقة هواة لخريجي الجامعة الأمريكية للفلكلور المصري، إنّها تتابع فرقة رضا منذ نعومة أظفارها، حيث تأثرت بمحمود رضا وفريدة فهمي: «ومن هنا قلت إيه الحلاوة دي ازاي بيرقصوا كده واللبس حلو والمزيكا جميلة، وعندنا أنواع مختلفة من الرقص، ولما كبرت كان نفسي أرقص الرقص ده».

وأضافت مؤسس فرقة هواة لخريجي الجامعة الأمريكية للفلكلور المصري خلال لقاء مع الإعلامية إنجي القاضي مقدمة برنامج مساء dmc، عبر قناة dmc، أنها كانت تعرض أنواعا مختلفة من الرقص على المسرح منذ أن كانت في سن صغيرة، ولم تكن تتخيل أن تفعل مثلما يفعل نجوم الرقص: «بالمفاجأة البحتة النشاط ده كان موجود في الجامعة الأمريكية، والمدرسين كانوا من فرقة رضا الأصلية، واتقدمت بسرعة جدا وحبيت الحكاية جدا، والمدرسين اكتشفوا موهبتي في تصميم الرقصات وتوصيل المعلومة للناس».

بداية تأسيس الفرقة

وتابعت بينكي سليم: «لما اتخرجت قالوا لي مش هينفع تكملي النشاط، لكني صممت على مواصلة مشواري»، مشيرةً إلى أنها أسست فرقة وأصبح هدفها وجميع الأعضاء إحياء تراث محمود رضا وعلي رضا وفريدة فهمي وعلي إسماعيل، حيث لجأت إلى مكتب خريجي الجامعة الأمريكية، ومن خلاله تواصلت مع الخريجين ذوي الطموحات المشتركة ذات الصلة بالرقص على المسرح.

وواصلت: «بدأنا بـ6 بنات في عام 2013، لكن الأمر تطور إلى 30 شخص وتتراوح الأعمار من 15 سنة إلى 50 سنة، وفي اللي متجوز وبيشتغل وعنده المسؤوليات وأنا عندي طفلة ومش عاوزين أي حاجة غير إننا نحبب الناس في الحكاية اللي بنحبها».

التقت محمود رضا وفريدة فهمي

وأشارت، إلى أنها التقت محمود رضا في عام 2009 وفريدة فهمي في عام 2019: «في المرة الأولى كان عمري 21 سنة وكانت مقابلة محمود رضا حلما كبيرا بالنسبة لي، وكنت وقتها مع عدد من الطالبات المميزات، وعندما اطلع على أعمالنا فرح كثيرًا، وحفظنا رقصة خلال ساعتين ورقص معنا واطلعنا على الملابس الأصلية للفرقة والكاميرا التي سجلت أنواع الرقص المختلفة وطلب منا أن نستمر».

ولفتت، إلى أن مقابلة فريدة فهمي كانت حلما لها، وتحقق بناءً على طلب شخصي من الراقصة الاستعراضية الكبيرة: «قالت لي كملي ومتوقفيش، وكنت كل ما بعمل حاجة أبعتلها وكانت دايما تقولي كملي ولحد النهاردة متابعاني».

الدمج بين الماضي والحاضر

وصرحت، بأنها حاولت الدمج بين الماضي والحاضر على مستوى الرقص والموسيقى: «بقينا نرقص على موسيقى قديمة وموسيقى حديثة مثل عمر خيرت»، موضحة: «تعلمت أكثر من أسلوب رقص، أنا ماشية على قاموس محمود رضا، لكن بحاول الدمج بشكل غير ملحوظ بين الفلكلور والحداثة، وهو ما أدى إلى شهرة الفرقة بسبب الجمع بين الحداثة والفلكلور».

مصممة ملابس ورقصات

وأكدت، أنها من تصمم ملابس ورقصات الفرقة، كما سبق لها وسافرت إلى الخارج حيث حصلت على خبرات كبيرة، وأشارت، إلى وجود مشكلة تتفاقم، وهي أن الأجيال الصغيرة والمراهقة لا يشعرون بالهوية والثقافة المصرية لأنهم ليسوا معرضين لها في يومهم العادي: «معظم الأجيال الجديدة متمسكة بالفن الغربي والإنترنت».

دعم كبير من والدها

وقالت، إن الفنان عمرو سليم عازف البيانو والدها وعلمها الكثير عن الموسيقى: «من وأنا صغيرة الفن في دمي، بيدعمني ومش بيفوت حفلة وبيعدل على الموسيقى وساعات بيعزف لي ولما يقولي هتدفعي كم أقوله مش هدفع حاجة خالص».


مواضيع متعلقة