خبير سياحي عن معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» بأمريكا: واجهة حضارية للسياحة

12:43 م | الاثنين 22 أغسطس 2022

لفتت كنوز الملك رمسيس الثاني ومقتنياته الذهبية أنظار زوار معرض «رمسيس وذهب الفراعنة»، الذي افتُتح مساء الخميس، بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، لتكون ثاني محطاته هذا العام ضمن جولة خارجية تشمل 4 مدن أمريكية وأوروبية، وأضيئت قاعات المتحف بمعروضات المصريين القدماء، نحو 181 قطعة أثرية، كما يضم المعرض تمثالا ضخما للملك رمسيس الثاني.

ومن جانبه، أشار الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان صحفي له، إلى أنه تمت متابعة جميع التفاصيل المتعلقة بالمعرض، وكان أهمها المراجعة على اللوحات الإرشادية والتعريفية بالقطع الأثرية، إضافة إلى الإجراءات التأمينية والاحترازية المطبقة في المعرض، مؤكداً أنه أمر طبيعي يليق بثقافة مصر التاريخية.

دور وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للسياحة

وفي هذا الصدد، قال محمد كارم، الخبير السياحي، إن معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» سوف يكون له مردود وصدى عالمي، الذي يترتب عليه زيادة في أعداد السياح القادمين لمصر، خاصة بعد نجاح مصر في تنظيم المعرض، مضيفاً أن التكنولوجيا تلعب دورا كبيرًا في القطاع السياحي، خاصة خلال الفترة الأخيرة فالتسويق إلى المعرض على مواقع التواصل الاجتماعي ساعد على الترويج لسياحة مصر في العالم.

معرض رمسيس وذهب الفراعنة يساعد السياحة

وقال «كارم» في حديثه لـ«الوطن»، إن اختيار رمسيس الثاني جاء وفقاً لدوره في الحكم على المصريين القدماء، حيث كان أكثر ملوك الفراعنة شهرة وقوة في عصر الدولة الحديثة، الذي يعتبر العصر الذهبي لمصر وأنشأ معابد ضخمة ومسلات، ووسع الإمبراطورية المصرية، مشيراً إلى أن المعرض جاء لتوعية جميع فئات الشعب المصري والمصريين المقيمين بالخارج بالمقومات والمنتجات السياحية المتاحة بمصر، وتعريفهم بحضارتهم العريقة.

وأضاف أن المصري القديم وضع أسس اللغة والكتابة المصرية القديمة في نهاية الألفية الرابعة قبل الميلاد، والتي كان لها دور كبير في الانطلاقة الحضارية المصرية، موضحاً أهمية دور المتاحف المصرية والمعارض الداخلية والخارجية في تسليط الضوء على أهمية الحياة التاريخية بمصر من خلال عرض أهم المقتنيات والكنوز.