«التجمع» يطالب بتحقيق أممي بشأن جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين

08:57 ص | الأحد 21 أغسطس 2022

ذكر حزب التجمع، أنّه تابع ما تعرض له الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، عقب تصريحاته أثناء المؤتمر الصحفي المشترك، مع المستشار الألماني أولاف شولتس، في برلين، بشأن المذابح التي تعرّض لها الشعب الفلسطيني على يد قوات الاحتلال الصهيوني منذ عام 1947، ومنذ إعلان إقامة دولة إسرائيل في فلسطين، واستمرارها حتى الآن، حيث تضمّن الهجوم اتهامه بإنكار «الهولوكوست»، وعدم إدانته لعملية ميونيخ التي وقعت عام 1972.

الاتهامات الموجهة للرئيس الفلسطيني

وتابع حزب التجمع، في بيان عنه، أنّ الاتهامات الموجهة للرئيس الفلسطيني، ليست إلا محاولة للتغطية على ما أشار إليه من حقائق بشأن الجرائم المسكوت عنها، التي تعرّض له الشعب الفلسطيني من مذابح وجرائم قتل وتهجير جماعي، مشيرا إلى أنّ الجرائم لا تسقط بالتقادم، ومستمرة حتى الآن.

حماية الشعب الفلسطيني

وأضاف حزب التجمع، أنّه إذ يتضامن مع الرئيس الفلسطيني ضد الحملة الصهيونية الممنهجة، يرى ضرورة أن تؤدي الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والإقليمية، دورها لحماية الشعب الفلسطيني من المذابح والمجازر وهدم المنازل وعمليات القنص والاغتيال اليومية، التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الصهاينة، وتشكيل لجنة تقصي حقائق أممية محايدة، للتحقيق فيما أصاب الشعب الفلسطيني من عدوان وجرائم منذ عام 1947 وحتى الآن.