الفصل الأخير في حياة «عليا».. زوجها افتعل حادثة للهروب من تهمة قتلها

الفصل الأخير في حياة «عليا».. زوجها افتعل حادثة للهروب من تهمة قتلها
- سيدة المنوفية
- زوجته ماتت في حادث طريق
- هروب قاتل زوجته
- حوادث
- سيدة المنوفية
- زوجته ماتت في حادث طريق
- هروب قاتل زوجته
- حوادث
داخل قرية دراجيل التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية كانت تحلم «عليا» صاحبة الـ26 عامًا من عمرها، بشريك حياتها لاستكمال ما تبقي من حياتها داخل عش الزوجية، لم تكن تتخيل أنها سيكتب في حياتها الفصل الأخير عندما أقدم عليه زوجها بتعذيبها حتى الموت، وحملها داخل سيارته واصطدم بعامود لادعاء وفاتها بالحادث على طريق بحر سيف بشبين الكوم بمحافظة المنوفية.
الفصل الأخير في حياة عليا
لم تنج «عليا» من بطش زوجها، في مدة زواجها عندما كان يعتدي عليها بالضرب المبرح نتيجة كثرة المشاكل التي كانت تحدث بينهما في الأونة الأخيرة، وتركت منزلها قبل مقتلها ولكن أعادها زوجها مرة أخرى، ولكن لم تعلم أنه سينهي حياته بطريقة بشعة، وتم اكتشاف جريمته الشنعاء عن طريق والد المجني عليها.
علامات ضرب ومصابة بكدمات
زوج «عليا» لم يدر أنه سيقع في فخ العدالة، بعدما شك في أمره والد زوجته حينما لاحظ ابنته عليها علامات ضرب ومصابة بكدمات وزوجها لم يصيبه شيئًا من الحادث الذي ادعى حدوثه، شك في الأمر وأبلغ الشرطة عن المشهد الذي حدث:«استغربت لما لقيته ماجرى له حاجة وابنتي عليها آثار كدمات خصوصًا أنه دائم الاعتداء عليها» بحسب ما رواه والد الضحية لـ«الوطن».
سر المكالمة التي تلقاها والد الضحية
«شاب كان معدي بالصدفة واتصل علينا من تليفون زوجها وبلغنا بالخبر أن بنتي عملت حادثة هى وزوجها»، بهذه الكلمات أوضح الوالد، أنه استقبل مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص يبلغه عن أن نجلته تعرضت لحادث وسيتم نقلها إلى المستشفى: «عندما ذهبت أنا وأشقاؤها وجدناها في حالة سيئة للغاية، وكان وقتها زوجها تركها في المستشفى وكان في طريقه للسفر خارج البلاد وتم ضبطه بالمطار».
المتهم خطط وانكشف
وأضاف أن رجال الإسعاف هم من اكتشفوا، جريمة القتل، وأبلغونا «الست دي ميتة مضروبة»، لأن السيارة لم تكن بها أي آثار لحادث، سوى خدش بسيط في الجانب الأيمن، :«الموضوع متفبرك، وانكشف به، والطفلة الصغيرة مكنتش متعورة، ولا هو، واكتشفنا أنه خانقها وكاسر القصبة الهوائية في زورها.. وليلة مقتلها كانت أعدت طعام لوالدة المتهم، وكانت هي من تخدمها، على الرغم من وجود أزواج أولادها ولكن والدة المتهم لم تكن تحب أحدًا في المنزل سوى ابنتي المجني عليها».