فنانة سكندرية توثق أسطورة إغريقية بمشروع تخرجها.. الحصان المجنح «صور»

فنانة سكندرية توثق أسطورة إغريقية بمشروع تخرجها.. الحصان المجنح «صور»
- الإسكندرية
- فنون جميلة بالإسكندرية
- مشروع تخرج
- ابداع
- أساطير إغريقية
- أساطير قديمة
- فنون جميلة
- الإسكندرية
- فنون جميلة بالإسكندرية
- مشروع تخرج
- ابداع
- أساطير إغريقية
- أساطير قديمة
- فنون جميلة
تأثرت الإسكندرانية بالحضارة اليونانية وتراثها، ما شجع نورهان عبده، 23 سنة، خريجة كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، في تخصيص مشروع تخرجها لأسطورة من الميثولوجيا الإغريقية تحت شعار «بيجاسوس»، وهو الحصان المجنح الشهير الذي يراه البعض في عدد من الأعمال الفنية دون معرفة هويته، لتوثق ماهيته عبر جدارية مستهدف وضعها في النادي اليوناني البحري أحد أجمل أماكن الإسكندرية.
مشروع غير تقليدي
الفتاة السكندرية رغبت في إطلاق مشروع غير تقليدي لتخرجها من كلية الفنون الجميلة، الأمر الذي دفعها للبحث في الأساطير بشكل عام حتى وجدت غايتها في الأساطير الإغريقية: «كنت عايزة أنفذ حاجة ليها علاقة بأثينا، وبعدين بحثت في الموضوع أكتر، وشوفت أساطير كتير لحد ما لقيت الحصان المجنح وأسطورة ولادته، وبدأت في التصميم».
4 تصميمات مبدئية
تحويل الأسطورة إلى جدارية فنية لم يكن بالأمر الهين على «نورهان»، الأمر الذي دفعها لتجميع المعلومات الممكنة وتحويلها إلى 4 تصميمات مبدئية حتى وصلت إلى مبتغاها.
«تروي الأسطورة أن ذلك الحصان خُلق من جسد ميدوسا بعد أن قطع بيرسيوس رأسها، وأنه ما إن ولد حتى طار إلى السماء، وفيما بعد عاش في قصر زيوس كبير الآلهة».. هكذا خلصت الفنانة السكندرية إلى مشروعها من خلال عدد كبير من المعلومات عن تلك الأسطورة، فحولته إلى جدارية «بوجود رأس ميدوسا والمحارب بيرسيوس بسيفه، وفي يده رأس ميدوسا بعد أن قطعها، ووجود الحصان المجنح في الأعلى، ليدل على وجوده محلقاً في السماء».
مزج فكرة الأسطورة بالعمارة اليونانية
وأضافت نورهان لـ«الوطن»، أن تخصيص العمل لوضعه في النادي اليوناني البحري جعلها تمزج فكرة الأسطورة بالعمارة اليونانية على غرار «العمود أعلى الجدارية والموتيڤات جانبا وأسفل».
وأوضحت أن تنفيذ المشروع استغرق منها قرابة شهر ونصف الشهر، كثفت خلالها مجهودها لإنهائه في التوقيت المناسب، نظراً لما يحويه من تفاصيل عدة وصعوبة كبيرة في تفاصيل الثعابين وتفاصيل البورتريه لصغر حجمها، حيث أن الجدارية تمت على مساحة 80 سم عرضا و140 سم طولا، واستخدمت خلالها خامات «الأحجار والرخام والازمالد الخزفي والكريستال».