حرائق وانهيارات وأمطار تضرب 3 دول بينها السعودية

حرائق وانهيارات وأمطار تضرب 3 دول بينها السعودية
- أمطار مكة المكرمة
- أمطار جازان
- فيضانات الصين
- حرائق الغابات الروسية
- انهيارات الصين
- أمطار مكة المكرمة
- أمطار جازان
- فيضانات الصين
- حرائق الغابات الروسية
- انهيارات الصين
شهدت 3 دول بينها السعودية، خلال الساعات القليلة الماضية، عددا من الأحداث المرتبطة بالطبيعة، منها الحرائق التي شهدتها روسيا، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الانهيارات الجبلية الناجمة عن الأمطار الغزيرة في شمال غربي الصين إلى 23 شخصا.
السلطات الروسية تخمد 60 حريق غابات على مساحة 656 هكتارًا
وأخمدت السلطات الروسية، 60 حريق غابات على مساحة 656 هكتارًا «1 هكتار = 10000 متر مربع = 2471 فدانا»، وأشارت السلطات، إلى أنه كان هناك 82 حريقًا في البلاد على مساحة 84935 هكتارًا، تم إخمادها بشكل نشط.
وأضافت السلطات الروسية، أن أكبر منطقة حرائق تم تسجيلها في ياقوتيا الواقعة في منطقة الشرق الأقصى الفيدرالية «8 حرائق» على مساحة 67167 هكتارا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
ارتفاع عدد قتلى الانهيارات الجبلية في شمال غربي الصين إلى 23 شخصا
وفي الصين، ارتفع عدد قتلى الانهيارات الجبلية الناجمة عن الأمطار الغزيرة في مقاطعة «تشينجهاي» الواقعة شمال غربي البلاد، إلى 23 شخصا، فيما لا يزال 8 آخرون في عداد المفقودين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية في نشرتها باللغة الإنجليزية.
وأشار مقر الاستجابة للطوارئ للكارثة، إلى تضرر أكثر من 6000 شخص في 6 قرى بـ«داتونج هوي»، موضحة أنه تم إيواء نحو 1500 شخص في ملاجئ مؤقتة في مدرستين محليتين.
الدفاع المدني بـ«جازان» ينقذ شخصين احتجزتهما السيول
وفي السعودية، هطلت أمطار من متوسطة إلى غزيرة على أجزاء متفرقة من «مكة المكرمة»، فيما لا تزال السماءُ ملبدةً بالغيوم، وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، إن الفرصة مهيَأة لهطول مزيد من الأمطار.
ومساء أمس الجمعة، هطلت أمطار متفرقة على «منطقة جازان» الواقعة جنوب غربي السعودية، فيما تمكن الدفاع المدني بـ«منطقة جازان» من إنقاذ شخصين؛ احتجزتهما السيول في طريق «صبيا - العدايا» وهما بحالة صحية جيدة، وفقا لما ذكرته صحيفة «سبق» السعودية.
قلق إزاء بطء وتيرة مفاوضات رامية إلى حماية أعالي البحار
بدورها، أعربت منظمات غير حكومية معنية بالبيئة عن قلقها إزاء بطء وتيرة المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاقية لحماية أعالي البحار، وشددت المنظمات والدول المعنية، على أن التوصل لاتفاق هو حاجة ملحة من أجل تحسين الإشراف البيئي على المنطقة التي تواجه تحديات متزايدة.
واجتمعت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بـ«نيويورك» منذ الاثنين الماضي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يحمي المورد الهشّ والحيوي، ومن المقرر استمرار المحادثات حتى 26 أغسطس الجاري.
وتشكل منطقة أعالي البحار أكثر من 60 % من المحيطات وحوالى نصف كوكب الأرض، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
من جانبها، قالت ممثلة منظمة «بيو تشاريتابل تراستس»، ليز كاران، إن الوتيرة بطيئة، معربة عن قلقها من نفاد الوقت. وشددت كاران، على أن لم يتبق أمام الوفود في نيويورك، سوى أسبوع واحد، مشيرة إلى أن الوقت قد حان لتحويل تلك البيانات الطموحة والتصريحات البديهية إلى أفعال.