تطوارت حرب أوكرانيا: موسكو تسقط صاروخين فوق «ميليتوبول»

تطوارت حرب أوكرانيا: موسكو تسقط صاروخين فوق «ميليتوبول»
- خيرسون
- أخبار أوكرانيا
- أخبار الحرب الأوكرانية
- الحرب الروسية الأوكرانية
- خيرسون
- أخبار أوكرانيا
- أخبار الحرب الأوكرانية
- الحرب الروسية الأوكرانية
شهدت الأوضاع على الساحة الأوكرانية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة تطورات ميدانية، كان من أبرزها، إسقاط موسكو، صاروخين أوكرانيين فوق مدينة «ميليتوبول» جنوب شرقي أوكراناي، فيما أعلنت واشنطن، أنها ستواصل تزويد «كييف» بأنظمة وأسلحة إضافية.
أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية، حول مدينة «ميليتوبول» بمقاطعة «زابوروجيا» الواقعة جنوبي شرقي أوكرانيا، صاروخين أوكرانيين فوق المدينة الواقعة تحت سيطرت موسكو، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي وقت سابق، أشارت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء، إلى سماع ما لا يقل عن 4 انفجارات في سماء «ميليتوبول»، مضيفة أنه تم تشغيل أنظمة الدفاع الجوي.
وكانت الدفاعات الجوية الروسية، تصدت في قوت سابق، لهجوم أوكرانيا على محطة «كاخوفسكايا» للطاقة في «خيرسون» جنوبي أوكرانيا.
من جانبها، قالت واشنطن، إن القيمة الإجمالية للمساعدات العسكرية لأوكرانيا خلال إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، بلغت 10.6 حوالي مليارات دولار، وأشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى أنه إلى جانب بلاده، تقدم حوالي 50 دولة من بين حلفاء وشركاء «واشنطن» مساعدة عسكرية إلى «كييف».
«برلين»: سنزود أوكرانيا بأكثر من 250 طلقة مدفعية
وأوضح بلينكن، أن واشنطن ستواصل تزويد أوكرانيا بأنظمة وأسلحة إضافية، بهدف زيادة التأثير على الوضع في ساحة المعركة وتقوية موقف «كييف»، على طاولة المفاوضات.
من جانبها، أعلنت «برلين»، أنها ستزود أوكرانيا بأكثر من 250 طلقة مدفعية عالية الدقة من طراز «فولكانو» عيار 155 ملم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.
وفي وقت سابق، قدم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، شكره لـ الولايات المتحدة على تقديم حزمة مساعدات عسكرية لبلاده بقيمة 775 مليون دولار لأوكرانيا، مؤكدا، على موقع التدجوينات القصيرة «تويتر»، أنه جرى اتخاذ خطوة مهمة أخرى لهزيمة موسكو.
الخارجية الروسية: «موسكو» لا تريد إنزال الستار الحديدي
وقال سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن بلاده لا تريد إنزال الستار الحديدي لكن الغرب يريد ذلك، مضيفا في تصريح صحفي، إن سياسة العقوبات التي ينتهجها الغرب ضد موسكو جعلتها تعمل على تعبئة إمكانياتها الداخلية.
وشدد ريابكوف، على أن هذه العقوبات لن تجعل روسيا تغير نهجها السياسي، وأكد المسؤول الروسي، أن «موسكو» تعمل بلا كلل وأنها بحاجة إلى دفع الأجندة للأمام داخليا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأشار ريابكوف، إلى أن روسيا بحاجة إلى مواصلة العمل المركز على تعبئة الإمكانيات الداخلية لتحقيق النمو، حل المشكلات الموجودة في القطاع الصناعي، المرتبطة بصعوبات سداد المدفوعات والتجارة الخارجية.
وأمس الجمعة، أجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أول اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، منذ 28 مايو الماضي، وقال المسؤول الفرنسي، خلال فعاليات لإحياء ذكرى تحرير بلاده من النازيين أثناء الحرب العالمية الثانية، إن المكالمة دارت حول ضمن أمن منشآت أوكرانيا النووية.
«بوتين»: قصف «كييف» للمحطة النووية قد يؤدي إلى كارثة كبيرة
وفي وقت سابق، أوضحت الرئاسة الروسية «الكرملين»، أن الرئيسين، أشارا خلال المكالمة الهاتفية، إلى أهمية إرسال بعثة وكالة الطاقة الذرية إلى محطة «زابوروجيا» النووية، فيما قال فلاديمير بوتين، إن قصف «كييف» للمحطة النووية، قد يؤدي إلى كارثة كبيرة.
بدوره، دعا ماكرون مواطنيه إلى أن يكونوا مستعدين لدفع ثمن الحرية والقيم الفرنسية، وقال إن الشعب سيحتاج إلى المرونة لمواجهة الأوقات المقبلة، فيما أعلنت الخارجية الفنلندية، استضافت بلادها اجتماعاً ثلاثياً مع السويد وتركيا في وقت لاحق من أغسطس الجاري، فيما أشار وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، في وقت سابق، إلى لقاء ثلاثي مرتقب في 26 أغسطس الجاري.
وأوضح وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، في تصريح للصحفيين، أن الاجتماع سيشكل متابعة للمناقشات التي تجرى استناداً إلى مذكرة وقعتها الدول الثلاث بالعاصمة الإسبانية «مدريد» في يونيو الماضي، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
«واشنطن»: نعمل على تطوير وسائل للحماية من الأسلحة فرط الصوتية
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن «واشنطن» تعمل على تطوير وسائل للحماية من الأسلحة فرط الصوتية، وأشارت كاثلين هيكس نائبة وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، للصحفيين، إلى أن لدى بلادها عددا من النظريات بشأن كيفية استخدامها في القتال بشكل فعال.
روسيا تعلن إغلاق «نورد ستريم 1» من 31 أغسطس إلى 2 سبتمبر
اقتصاديا، أعلنت شركة «جازبروم» الروسية، غلق خط أنابيب «نورد ستريم 1» ينقل الغاز الطبيعي إلى أوروبا لمدة 3 أيام في نهاية شهر أغسطس الجاري لإجراء صيانة دورية، موضحة في بيان، أن التوربين الوحيد الذي يشغل محطة ضغط رئيسية في خط الأنابيب، الرابط بين غرب روسيا وألمانيا، من المقرر إغلاقه من 31 أغسطس إلى 2 سبتمبر المقبل.
وأشارت الشركة الروسية، إلى أن بمجرد استكمال العمل، سيستأنف تدفق الغاز عبر خط الأنابيب «33 مليون متر مكعب» أو نحو 20% من السعة الصورية لخط الأنابيب.
وفي «برلين»، أشارت وزارة الاقتصاد الألمانية، إلى أنها تراقب الوضع بالتعاون الوثيق مع وكالة الشبكة الفيدرالية، موضحة أن تدفقات الغاز عبر «نورد ستريم 1» لم تتغير حاليا عند 20%، وفقا لما ذكرته وكالة أنبا «اأسوشيتد برس» الأمريكية.
من جانبه، قال ألكسندر بانكين نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن «موسكو» ستسعى للتخلص من الدولار والعملة الأوروبية الموحدة «اليورو» في العلاقات التجارية والاستثمارية مع الشركاء، والانتقال إلى الحسابات بالعملات المقبولة «العملات الوطنية»، موضحا في تصريح لوكالة أنباء «تاس» الروسية، أن الطريقة الوحيدة لضمان استقرار العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين بلاده وشركائها هي التخلص من استخدام العملات التي أصبحت سامة.
صحيفة: إجراءات «المركزي الروسي» السريعة أدت إلى استقرار الروبل
وأشارت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، إلى أن الإجراءات السريعة التي اتخذها «البنك المركزي الروسي»، على خلفية العقوبات المفروضة على «موسكو» لفرض ضوابط على رأس المال ورفع أسعار الفائدة، أدت إلى استقرار الروبل، مشيرة إلى أن صمود الاقتصاد الروسي، بشكل أفضل مما توقعه الكثيرون، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأضافت «فاينانشيال تايمز»، أن زيادة مبيعات النفط الروسي،إلى الصين والهند وتركيا ساعدت في مواجهة تراجع صادرات «موسكو» إلى الاتحاد الأوروبي، وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن يمكن أن يكون التأثير الأكبر على روسيا في المستقبل هو فقدان التقنيات والمكونات الغربية.