نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن السابق: مَزارع الأمهات والجدود تخرج من الصناعة

نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن السابق: مَزارع الأمهات والجدود تخرج من الصناعة
- الدواجن
- اتحاد منتجى الدواجن
- لجنة الدواجن
- سعر الكتكوت
- الغرفة التجارية
- زراعة المحاصيل
- محمد الشافعى
- الدواجن
- اتحاد منتجى الدواجن
- لجنة الدواجن
- سعر الكتكوت
- الغرفة التجارية
- زراعة المحاصيل
- محمد الشافعى
أكد الدكتور محمد الشافعي، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن السابق، أن اجتماع لجنة الدواجن لا يمثل الصناعة وكل توصياتها لا تمثل الواقع، خاصة في توفير الخامات والصويا، موضحاً أن شراء الذرة من الفلاحين هو الأمر الأصعب على الإطلاق وهناك محاولات عدة قبل ذلك في السنوات الماضية ولم يفلح الأمر، قائلاً: «لا توجد هناك خطوات حقيقية لحل مشكلات الصناعة، ولن يستطيع أحد إنقاذها سوى أصحابها، موضحا أنه في بعض الأحيان يحتاجون إلى تدخل حكومي ولكن لم يستمع أحد، لافتاً إلى أنهم يعانون في الوقت الحالي نتيجة عدم توافر الدولار وتكدس الخامات بالميناء وعدم الإفراج عنها، الأمر الذى ينتج عنه انخفاض الإنتاج وغلق المزارع وارتفاع التكلفة.
وأكد أن مزارع الأمهات والجدود تخرج من السوق نتيجة انخفاض سعر الكتكوت إلى 2 و3 جنيهات مقابل 7 إلى 8 جنيهات سعر التكلفة ما اضطر أصحاب المزارع إلى بيع الأمهات وهو الأمر الذى ينتج عنه غلاء فاحش بالأسعار بالفترة المقبلة نتيجة عدم توافر السلعة بالسوق.
وأضاف أن صغار المربين خرجوا من المنظومة تماما نتيجة عدم قدرتهم على الاستمرار وتراكم الديون عليهم.
من جانب آخر، طالب إسماعيل الشحات، أحد مربي التسمين والأمهات بالمنصورة بتحقيق سعر عادل وتطبيقه على كل مراحل الصناعة وتشديد الرقابة على الخامات، بداية من دخولها الميناء، كما أكد أن الغرفة التجارية لا تمثل المربين ولا دخل لها بالصناعة، مطالباً وزير الزراعة بالعمل على توفير التقاوي ذات الإنتاجية العالية من الذرة والفول والصويا لتشجيع المزارعين على زراعتها، مؤكداً أن المُزارع يسعى لزراعة المحاصيل ذات الإنتاجية العالية والربح السريع، كما طالب الوزارة بضرورة الاجتماع مع المربين والاستماع لمشكلاتهم وعدم تفويض أحد عنهم.
أحد مربي الدواجن: الغرفة التجارية لا تمثلنا ولا بد من استماع الوزير لنا
وقال «الشحات» إن إدارة المنظومة خاطئة وهى السبب الرئيسي في خسائرها وتعمل بعشوائية ومنها جزء كبير على المربى، حيث لا يوجد ترابط فيما بينهم، ومن الظلم أن يتحمل السمسار كل كارثة تحدث في الصناعة، موضحاً أن انخفاض الأسعار في السوق يأتي نتيجة قيام شركات الأمهات ببيعها لارتفاع التكلفة وانخفاض سعر الكتكوت وتكبّد العديد من الخسائر، موضحا أنه لا بد من توافر الخامات والاعتماد على المنتج المحلى حتى لا نستمر تحت رحمة الاستيراد.
وأضاف أن استمرار انخفاض أسعار التسمين يأتي نتيجة ضغط السوق بأوزان ثقيلة لا تتماشى مع متطلبات المستهلك.
عمرو على: هناك تجاهل تام لمشاكل الصناعة
بينما قال عمرو على، العضو المنتدب لشركة طيبة لجدود الدواجن، إن هناك تجاهلاً تاماً لما تتعرض له الصناعة من قبَل الجهات التابعة لها، مؤكداً أنهم ولأول مرة يتعرضون لخسائر بهذا الحجم، مشدداً على ضرورة الإفراج عن شحنات الخامات الموجودة بالميناء.
وأضاف أنها الصناعة الوحيدة التي يوجد بها أكبر كثافة عمالية والبروتين الأرخص ثمناً والتي يعتمد عليه كل فئات الشعب المصري، وبالرغم مما تعانيه من عدم وجود دعم وارتفاع سعر التكلفة، فإنهم مستمرون على أمل أن يتم اتخاذ خطوات للحفاظ عليها، ولكن بالرغم من عدم توافر الدولار لاستيراد الخامات للمنتج المحلى يوجد من يوفره لفتح باب الاستيراد لدخول المجمد على حساب صناعة محلية تتعرض لنكبة والكل في موقف المتفرج لم يسعَ أحد لإنقاذها.
وأكد ضرورة اتفاق جميع أطراف الصناعة على تحديد المشكلة والسعى لحلها، مضيفاً أن الصناعة تعامل معاملة الرفاهيات وكأنها ليست سلعة استراتيجية وأساسية بمنظومة الأمن الغذائي، لافتا إلى أنهم يسعون للتصدير وتوفير العملة الصعبة.
وأضاف أن جميع السلع زادت الضعف، وبالرغم من ذلك الدواجن الوحيدة التي تتعرض لهجوم مستمر من قبَل الجميع ولم ينظر أحد لخسائرها أو تكلفة إنتاجها.